الدُريهمي ..مابينَ
سكراتِ الحصارْ
كتبت/أسماء السياني
حِصارٌ خانق يتجرعهُ أبناء الدُريهمي في ظِل عدوانٍ على الشعب اليمني
بأكمله ،فالحصار بحد ذاته جريمة وأيُّ جريمة هيَّ ،عندما تُحاصر مديرية كثيفة
بالسكان ، من ثمانية أشهر إلى ما يقارب السنة وهم
مُحاصرون من أهم مُقومات الحياة كالغذاء ، والدواء ومستلزمات الحياة
الضرورية ، فهذا بحدٍ ذاتهِ موت جماعي لكنه بطيء ،تجويع بالكامل موت للمرضى ؛ بسبب
عدم توفر الدواء والغذاء ، وتأتي تلك
المنظمات التي تدعي الإنسانية لترمي فتاتها المنتهي صلاحيته لأبناء الشعب .
الحصار يشتد على الدريهمي وهم لا يُحركون ساكناً ،أبناء الدريهمي يموتون
واحداً تلو الأخر يا منظمات السلام وحماية حقوق الإنسان ؟!
ضربات يومية ومستمرة على الحديدة في ظل صمت أممي وتواطئ عالمي ؟
يتعمدون التجاهل واختلاق الأعذار والانحياز بصف العدو بحجة أننا نعتدي على
البنية التحتية للسعودية ،متناسين أن السعودية منذ أربعة أعوام وأكثر مارست أبشع
الجرائم بحق شعبنا اليمني العظيم وببنيته التحتية ومنشأته ومدارسه ومصانعه وإلى
اليوم يرتكبون أشنع جريمة وهي حصار الدريهمي منذ سنة ؟
فإلى أين ستصلون يا فراعين عصركم ؟!
0 تعليقات