آخر الأخبار

بناء القاهرة








بناء القاهرة
سامح جمال


في مثل هذا اليوم 6 يوليو969م..
جوهر الصقلي، القائد الفاطمي، يبدأ في بناء القاهرة.
جوهر الصقلي الرومي (928 - 1 فبراير 992)هو منشىء القاهرة عام 969 لتصبح مقراً للدولة الفاطمية، ثم أنشأ الجامع الأزهر عام 970 بأمر من الخليفة المعز لدين الله الفاطمي بهدف جعلها مركزا لنشر الفكر الشيعى، و يعتبر جوهر الصقلى من أشهر قادة الجيوش في عهد الدولة الفاطمية.
ولد جوهر عام 928 أو 930 في إمارة صقلية من أصل يوناني. ثم اُخِذ كمملوك يوناني إلى شمال أفريقيا, حيث أرسل إلى الخليفة إسماعيل المنصور الفاطمي لذكائه وفطنته. وفي عهد ابنه المعز (953 - 975) اُعتق جوهر وأصبح أمينه الشخصي, ثم أصبح وزيراً ثم قائد الجيوش الفاطمية.

المسجد الأزهر, أسسه جوهر في 970م
بعد تأسيس القاهرة اختلف مع المعز لدين الله, ونـُحـّي من مناصبه وظل مبعداً حتى قرّبه الخليفة التالي, العزيز (975 - 996) والذي لعب جوهر دوراً هاماً في وصوله لسدة الخلافة فكافأه العزيز بلقب نائب الخليفة حتى عام 979. ثم جـُرد من جميع مناصبه وألقابه بعد هزيمته قرب دمشق في حملة لضم الشام.
خلفه لاحقاً ابنه الحسين بن جوهر الصقلي في الوزارة في عهد الحاكم بأمر الله.
القاهرة :
بناها له القائد جوهر الصقلي فى 6يوليو (969م)، وتضمّ الآن مدينة الفسطاط التى أسسها عمرو بن العاص سنة 20هـ، ومدينة العسكر التي أسسها صالح بن علي العباسى سنة 132هـ، ومدينة القطائع التى أسّسها أحمد بن طولون سنة 256هـ، بالإضافة إلى القاهرة الفاطمية، والأحياء التى طرأت عليها بعد عهد الفاطميين وحتى الآن.

وتعد القاهرة حالياً أكبر مدينة عربية والأكثر عددًا سكان في أفريقيا والشرق الأوسط أيضا. القاهرة، محافظة مدينة، أي أنها محافظة تشغل كامل مساحتها مدينة واحدة، وفي نفس الوقت مدينة كبيرة تشكل محافظة بذاتها. هناك أيضا ما يعرف باسم مدينة القاهرة الكبرى وهي كيان إداري شبه رسمي يضم بالإضافة إلى مدينة/محافظة القاهرة مدينة الجيزة وبعضا من ضواحيها وشبرا الخيمة من محافظة القليوبية.

ترجع أهمية موقع المدينة عند رأس الدلتا إلى عهود قديمة، فهو يؤكد الصلة بين الدلتا ومصر العليا من جهة، وبين الهضبتين الشرقية والغربية من جهة أخرى، وقبيل رأس الدلتا، تبتعد الحافة الغربية للهضبة الشرقية رويداً رويداً نحو الشرق، تاركة منطقة سهلية واسعة نوعاً ما، نشأت فيها القاهرة وتطورت وازدهرت واتسعت مساحتها على مر العصور.!!




إرسال تعليق

0 تعليقات