التشيّع الحقيقي وتشيّع الغلاة
د. فخرى مشكور
نُسختان للتشيّع .. تشيّع
الإمام الصادق عليه السّلام، و تشيّع الغلاة الذين لعنهم الإمام الصادق و تبرّأ
منهم أمام الله ..
التشيّع الذي لعنهُ الإمام
جعفر و بقيّة الأئمة عليهم السلام، ينادي بالتالي:
* الأئمة يديرون الكون نيابةً
عن الله !
* الأئمة يعلمون الغيب، و ما
كان وما سيكون !
* الدُعاء يوجّه للأئمة منْ
دون الله أو مع الله سبحانه !
* أنّ الأئمة يقضون الحاجات، و
يشفون المرضى، أو يرزقون ، إنْ قصد أحدٌ أضرحتهم و توجّه لهم بالدعاء !
* أنْ يُنذَر للأئمة !
* في مرحلة متأخرة، نُسِبَ
للإمام المهدي عليه السلام، كذباً و افتراءً، علمُهُ بأعمال الشيعة فرداً فرداً .
و أنّ أعمال شيعته تُعرَض عليه كلّ يوم !!
* نُسِبَ إليه و إلى بقيّة
الأئمة كذِباً استلام الرسائل ! تُلقى الرسائل في شباك الضريح، أو في النهر، في
حالة الإمام المهدي عليه السلام !
* نقرأ في القرآن الآيات
التالية التي يُخاطَب فيها النبيّ محمد صلى الله عليه و آله:
* وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ
لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا
* قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو
رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا
* قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ
لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا
* قُلْ إِنِّي لَن يُجِيرَنِي
مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا
* قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ
مَّا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا ( إنْ أدري، تعني: لا أدري )
عن أبي بصير قال: قلت لأبي
عبدالله: إنهم يقولون. قال: وما يقولون ؟ قلت: يقولون: يعلم قطر المطر، وعدد
النجوم، وورق الشجر، ووزن ما في البحر، وعدد التراب فرفع يده إلى السماء وقال:
((سبحان الله، سبحان الله، لا والله ما يعلم هذا إلا الله)) .
وعن أبي بصير أيضاً قال: قال
لي أبو عبد الله (عليه السلام): يا أبا محمد! ابرأ ممن يزعم أنّا أرباب، قلت: برىء
الله منه، فقال: ابرأ ممن يزعم أنّا أنبياء، قلت: برىء الله منه .
وقال الإمام الصادق (عليه
السلام) لأصحابه ذات مرة: ((فوالله ما نحن إلا عبيد الذي خلقنا واصطفانا، وما نقدر
على ضر ولا نفع، وإن رحمنا فبرحمته، وإن عذبنا فبذنوبنا، والله ما لنا على الله من
حجة، ولا معنا من الله براءة، وإنا لميتون، ومقبورون، ومنشرون، ومبعوثون،
وموقوفون، ومسؤولون)) .
السلام على أئمة أهل البيت
0 تعليقات