التعطيل الدراسي بين
الإضراب والزيارة الأربعينية
على الأصولى
ليس المهم تعطيل الدراسة الأكاديمية بمختلف مراتبها في الزيارة الأربعينية
، وتتعطل مصالح الناس بمختلف أديانهم ومذاهبهم وتوجهاتهم بعد حلول مناسبة الأربعينية
الحسينية
وتقطع الطرق في كربلاء وخلوها من المارة في المحافظات الجنوبية والوسطى،
حتى أننا نبحث عن الكوادر الطبية في المستشفيات والمراكز الصحية لا نجد
منهم إلا الأندر فالأندر ،
وتجد الناس إما في كربلاء أو في طرقها بين ماش وخادم مع نحت الأدلة الفقهية
لا في أصل الزيارة والخدمة بل لأجل تعطيل الحياة العامة،
ولكن عندما ندعوا الناس إلى الإضراب لأجل الهدف الوطني ما عدا القطاع الصحي
مثلا فسوف تجد الاعتراضات تصدر من علية القوم فضلا عن عامتهم على ضرورة مراعاة
المسيرة العلمية وفتح الطرق وإعادة الحياة لطبيعتها وتباكي بعض المتدينين الذين
يهرعون قبل الأربعين لخدمة الزوار تاركين مهامهم ووظائفهم خلف ظهورهم متملصين من
خدمة الناس في الدوائر بحجة زيارة الحسين(ع)...
0 تعليقات