في اليوم العالمي
للطفولة
''أمريكا'' تقتل
أطفال اليمن
بقلم/إكرام المحاقري.
في وثائقي عرض على قناة المسيرة الفضائية بيّن للعالم الجريمة المهولة بحق (أطفال
ضحيان / محافظة صعدة ) والتي لم تكن وليدة يومها فماسبقها له نفس رونق التفنن في
الوحشية بقتل الأطفال من قبل طائرات العدوان الغاشم على اليمن،كما أن مابعدها
بسبعة أيام كانت جريمة بحق أطفال أبرياء في الدريهمي محافظة الحديدة، ومازالت
الجريمة بحق أطفال اليمن متواصلة حتى اللحظة سواء بغارات الطيران أو بالأمراض
والأوبئة التي خلقها العدوان على اليمن ،أو سوء التغذية جراء الحصار الخانق ، وكل
ذلك صناعة أمريكة بامتياز!!
الملفت في الأمر هو الصاروخ الذي استهدف الباص الذي على متنه طلاب مدرسة
ضحيان والذي كان يحمل رمز ''USP'' اي صنع في أمريكا!!
وياتي هذا الوثائقي ليدلي دلوه بما تحيكه أمريكا ضد (أطفال اليمن)، في
الوقت الذي يحتفل فيه العالم ''بيوم الطفل العالمي'' والذي قررته الأمم المتحدة
والتي هي الآخرى صناعة أمريكة مثلها مثل السلاح الأمريكي!! لكن تختلف الفاعلية!!! كونها بالنسبة ''لأمريكا''
سلاح سياسي محايد يحركونه أين ومتى
ماشآؤوا!! ويمتصون به غضب
الشعوب بمسميات إنسانية من آجل دس السم في
العسل وهذا ما يحدث في اليمن!!
ولو قارنا واقع اليوم العالمي للطفولة بواقع مايقارب ال 6 اعوام من العدوان
الغاشم على اليمن، لوجدنا ذلك اليوم العالمي بالنسبة لأطفال اليمن مجرد شبح موت
أمريكي تجسدت وحشيته في قصف المنازل والمدارس والأسواق بجميع أنواع الأسلحة
الفتاكة الأمريكية.
ناهيك عن المواقف السياسية الكونجرس الأمريكي الذي يشجع ''السعودية'' على
إجرامها ويعدها بالمزيد والمزيد من الأسلحة المحرمة دوليا والمنظومات الدفاعية التي تذبح البراءة في
اليمن من دون أي ذنب، فبأي ذنب قتلت!!
حيث وحصيلة أرواح الأطفال (ل 1700 يوم من العدوان) قدرت أكثر من 3672 طفل أزهقت أراحهم جراء
السياسة العدائية الأمريكية لليمن، وبتغطية أممية، وأكثر من 3856 جريح جلهم
محرومون من حق السفر للعلاج في دول الخارج.
إضافة الى عدم توفر الأدوية
اللازمة جراء الحصار الجوي والبحري البري، وإغلاق مطار صنعاء الدولي الغير مبرر
والذي يصنف في بنود الأمم المتحدة والمجتمعات الدولية بجرائم حرب، لكنها بحق أطفال
اليمن قد اصبحت سياسة بالنسبة للعالم الصامت والذي يرى في أمريكا الواهنة ''الرب
الأعلى''
''فأمريكا'' مهما أرتدت قناع الإنسانية تبقى الذئب ذات الأنياب المتلطخة
بالدماء، ليس دماء أطفال اليمن فحسب وانما أطفال اليمن ، فلسطين ، العراق ، لبنان
، سوريا، وجميع الأطفال الذين يحملون بداخلهم مشروع المقاومة للمشروع ''الصهيوأمريكي''،
وتقديس القضية المركزية للأمةالقدس.
فالسياسة الأمريكية باتت مفضوحة حتى وأن تقلدت أسم ''الحنونة أمريكا'' بدلا
من أسم الولايات الأمريكية.
0 تعليقات