رعب فى إسرائيل من تنامى القدرات البحرية
المصرية
رسالة النيل
ظهر تقرير إسرائيلي
يتحدث عن مخاوف من إمكانية حصول مصر على منظومات الدفاع الساحلي الروسية “باستيون Bastion-P” المسلحة بصواريخ “ياخونت Yakhont”
المضادة للسفن وأنها قادرة على الوصول لمسافة 350 كيلو متر.
وقال التقرير بأن
تراكم تسليح مصر العسكري في السنوات
الأخيرة أصبح مرئيًا في إسرائيل وبإلقاء نظرة سهلة على صور الأقمار الصناعية من
خلال خريطة جوجل يمكن رؤية أبنيتها العسكرية الضخمة.
وأضاف بأن “البحرية
المصرية تعتبر بالفعل سادس أكبر قوة بحرية في العالم حيث تضم 319 سفينة.
وأفاد موقع SecurityNet أن مصر تقوم ببناء 10 موانئ جديدة ، 5 موانئ عسكرية و 5 مدنية ،
وتقوم بتوسيع الميناء العسكري في بورسعيد. وفي مايو 2019 ، تم الإعلان عن قيام مصر
ببناء كورفيت (ثاني) في حوض بناء السفن الجديد في الإسكندرية بعد بناء كورفيت
الأول في سبتمبر 2018. وهذا يعني أن مصر بصدد بناء السفن وليس مجرد شرائها وأفاد
التقرير أن هناك إتفاق أن تبيع روسيا لمصر صواريخ K-300P...
إذا كان هذا الإتفاق
صحيحًا ، فإن مصر ستصبح تهديدًا خطيرًا جدًا لإسرائيل.
حيث يتميز الصاروخ
بمدى يصل إلى 350 كم
من الهجوم على أهداف بحرية ويمكن أن يتسبب في أضرار حتى لحاملات الطائرات... إن
وضع مثل هذه البطارية في بور سعيد يسمح
لها بضرب جميع الموانئ والمنشآت الإسرائيلية في البحر المتوسط والوصول إلى جميع
أنحاء جنوب قبرص تقريبًا.
ويعد إمتلاك مصر لتلك
المنظومات هو أمر منطقى و متوقع فى إطار خطة الإحلال و التطوير الشاملة للقوات
البحرية و التى بكل تأكيد ستشمل الحصول على منظومات حديثة للدفاع الساحلى لاستبدال
المنظومات المتقادمة، و تعد منظومة باستيون من اهم و افضل المنظومات العالمية
الفعالة و الرادعة فى هذا المجال ، خصوصاً فى ظل الاحتياج الهائل لتأمين القاعد
البحرية الجديدة و المناطق الاقتصادية المصرية فى شرق البحر المتوسط أمام خصمين
مُتطورين كالبحريتين الاسرائيلية و التركية.
وفيما يخص قدرات
منظومة باستيون، فإن منظومة واحدة منها تستطيع حماية 600 كيلو متر من السواحل
ويمكن أن يصل عدد المركبات القاذفة للصواريخ فى المنظومة الى 18 مركبة بحد اقصى ،
و تتسلح كل منها بقاذفين بإطلاق الصواريخ بشكال رأسي Vertical Launch، بمجموع 36 صاروخ للمنظومة ، مع قدرتها على الاشتباك مع 24 هدف فى
نمط الاطلاق المُتزامن.
ويمتلك الصاروخ رأس
حربي يزن 200 كيلو غرام ، و تصل سرعته القصوى الى 2.2 ماخ (أو 2700 كيلو متر في
الساعة) ، و يمتلك باحث راداري نشط للإمساك بالسّفن و القطع البحرية ، و باحث
راداري سلبي يعتمد على تتبع انبعاثات الرّادارات النّشطة للسّفن، و تلك المنصوبة
على السّواحل، ممّا يمنح الصاروخ قدرة اضافية على ضرب المُنشآت و القواعد
السّاحلية المُشغلة للرادارات.
0 تعليقات