نحو مواجهة التطرف
د. محمد إبراهيم بسيونى
عميد طب المنيا السابق
الدين علاقة بين العبد وربه لا يعلم مدي صدقها وإخلاصها إلا المولي عز وجل
وبالتالي فعبادة الله لا تحتاج وسيط ولا تحتاج وصى ينظم تلك العلاقة التي نظمها
لنا كتاب الله وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.
الجماعات التي تدعي التدين ذات أهداف
دنيوية خبيثة والجماعة السلفية هي الخطر الحقيقي في مصر الآن وعلينا سرعة تفكيك
تلك الجماعة التي تضم بين جنباتها جهلة المناطق المتطرفة من المدن والقري والمناطق
الصحراوية الذين يتخذون من الفكر المتطرف منهاج حياة ومنهم خرج لنا عتاة الإرهاب
والتطرف.
جماعة الإخوان الإرهابية بعقيدتها الإرهابية الخبيثة التآمرية هي في
حقيقتها عصابة إجرامية بحكم أنها صناعة شيطانية صنعها المستعمر البريطاني لضرب
الحركة الوطنية في مصر وهي البذرة الخبيثة المغذية لباقي التيارات التي تدعي
التدين السياسي التي أوجدت لنا التطرف والإرهاب للقضاء علي وطننا.
هنا يجب علينا أن نجد أنه حماية للشعب ولمكتسباته وصيانة للوطن في ظل
الظروف الراهنة التي تلعب فيها جماعات التطرف الديني الدور الأكبر لتنفيذ مخطط أعدائنا
قتلا وتدميرا وتخريبا سرعة التحرك لمواجهة تلك الجماعات المنتشرة بيننا بأن يكون
لنا هدف واحد هو القضاء علي تلك التنظيمات بالفكر ونشر صحيح الدين.
نحن كمجتمع مصري نستطيع القضاء علي تلك التنظيمات من خلال وضع إستراتيجية
مواجهة يشارك فيها الأزهر الشريف والأوقاف ودار الإفتاء بالتعاون مع منظمات المجتمع
المدني الوطنية والنقابات والتربية والتعليم والشباب والرياضة بعقد الندوات وحلقات
نقاش مباشرة يديرها رجال الدين بالتجمعات الشعبية بدعم سياسي بالمساجد ومراكز
الشباب والأندية والنقابات والجمعيات الخيرية وإجراء الحوارات والنقاشات المباشرة
التي تدحض الفكر المتطرف وتنشر السماحة والتكافل.
0 تعليقات