آخر الأخبار

كل شىء فى العراق





كل شىء فى العراق


محمود جابر

كل شىء فى العراق يقل ويضمحل

- الماء يقل

- الزراعة تضمحل

- المعامل ماكو

- التبليط مخرب

- المجارى لا توجد

- الوظائف منعدمة

- الرقابة غائبة

-         العدل منعدم من وجده

لكن الكذب فى العراق ينمو

القتل فى العراق يزداد

التيه فى العراق يتسع

- لا أحد يقول صدقا من كل رجالات السلطة ومن يدور فى فلكهم
لا تصدق سياسي أو حزبى

- لان أمريكا أسقطت مجرم
- وجاءت بعصابة من المجرمين الأراذل .....
خرجت جماهير العراق فى مطلع الشهر العاشر تطلب اصلاحا ....

ولكن المطالب وجهت بالرصاص الحى ..

فطلبوا اسقاط الحكومة فتم قتلهم وسجن بعضهم واختفاء قصرى وقطع كهرباء

وقطع الانتر نت

ورشوة ممثلة الأمم المتحدة

دولة الجوار النافذة ترفض اى تغيير للعملية السياسية
والنخب السياسية

واتهمت الجماهير بانهم عملاء وخونة ومتآمرين

سائق التوكتوك هل يتعامل مع السفارة الاسرائيلية ؟

العاطل عن العمل هل يتعامل مع السفارة الصهيونية

دولة الجوار إيران تقع من شعب الجنوب موضع خاص

وينظر لها الناس نظرة تقدير

ينظر لها العديد من الشعب باعتبارها

إنها طليعة التمهيد

ولكن 16 عام من الوجود الايرانى فى بغداد

والبصرة والنجف
وكربلاء

كفيلة بان يسقط الحلم من اعين الجميع
قبل ان يخرج الخامنئى بتصريحاته

او يتفوه خطيب جمعة طهران بتخرصاته

او يخطب علم الهدى فى مشهد

ناهيك عن حالة الخوف

التى زرعها  الجنرال سليمانى فى نفوس الناس

هو والحرس
وما ينطبق على ايران حتما

فإن امريكا لم تعد هذا المحرر للعراق

فهى قوة احتلال غاشم وفاجر

ولن تجد لدى شعب العراق اى

تقدير لكل دول الجوار
وهذا الأمر لي وليد ه1ه اللحظة القاسية
ولكنه وليد محن وويلات كثيرة جرها الإقليم عليهم

الدماء التى جرت من صبية وشباب وشيبة

من البصرة والنجف وميسان وذى قار والناصرة

وعلى السنك والجمهورية

غيرت خارطة المطالب
وغيرت نفسية الجمهور

لن يعود العراق وطن حر إلا بحرب تحرير حرب على المجرمين على اللصوص على القتلة على الكذابين على من يتاجر بالدين حرب على من
يسرق الملايين ...

حرب يعلنها مثقف ومعلم ومهندس وعاطل ومتعطل وجائع ومستجوع ورجل دين ينطق بالحق

-         ربما كلمة حرب افزعت الكثيرين

لكن حضرتك تقدر تقول ما تم فى البصرة وفى الناصرية وفى بغداد ممكن نسميها اية ؟

في العراق القائد العام للقوات المسلحة ليس قائداً لها

 بل هو شخص قبل تمثيل دور القائد فقط

 أما القائد الحقيقي للقوات المسلحة في العراق فيسكن في السفارة.

رئيس الحكومة، يجب ان يقر بهذا التنازل للسفارة قبل ان يستلم الحكم.

 وهذا الوصف لا ينطبق فقط على زمن عبد المهدي الأشد طاعة للأمريكان
من أي مسؤول مر على العراق،

بل على جميع الحكومات السابقة بدون استثناء.

المالكي عجز عن توجيه الاتهام  في حادثة تهريب مساجين سجن أبو غريب
إلى اى ضابط أو جندى

في جريمة الخيانة العظمى في احتلال الموصل

وكركوك من قبل داعش والبيشمركة
 لم يتمكن المالكي من معاقبة الضباط الذين تركوا أسلحتهم لداعش والبيشمركه،

وهربوا وتسببوا في تسليم تلك المدن

في زمن العبادي تركت القوات العسكرية

مدن الانبار تسقط بيد داعش،

وكان من ضمن القادة المتهمين بالخيانة اللواء فاضل برواري وغيره. ولم يعاقب العبادي أيضاً أي ضابط.

الساعدي اتهم مباشرة من قبل القائد العام للقوات المسلحة
بأنه تخابر مع جهة اجنبية،

وكان القائد مكتفياً بنقله الى منصب آخر

فمن على حق ومن هو الكاذب

من يبحث عن معلومة وصدق فى ظل هذه الحكومة لن يجد

لأنهم مجموعة من اللصوص والعملاء

ينفذون الأمر ويطيعون الأوامر

ولا يملكون من أمر أنفسهم شىء

ليس أمام الشعب العراقى سوى
أمرين :

-  إما البقاء فى الأسر
وقبول شروطه

-         أو حرب تحرير من عصابة العملاء

أرى ان شعب العراق لن يعود الى الأسر مرة أخرى

إرسال تعليق

0 تعليقات