ذكرى افتتاح الجامعة
الأهلية المصرية
سامح جميل
في مثل هذا اليوم 21 ديسمبر1908م..
افتتاح الجامعة الأهلية المصرية
والتي تعتبر أول جامعة عربية..
جامعة القاهرة هي ثاني أقدم الجامعات المصرية والثالثة عربياً بعد جامعة
الأزهر وجامعة القرويين تأسست كلياتها المختلفة في عهد محمد علي، كالمهندسخانة (حوالي
1820) والمدرسة الطبية عام 1827، ثم ما لبثا أن أغلقت في عهد الخديوي محمد سعيد (حوالي
1850). بعد حملة مطالبة شعبية واسعة لإنشاء جامعة حديثة بقيادة مصطفى كامل وغيره. تأسست
هذه الجامعة في 21 ديسمبر 1908 تحت اسم الجامعة المصرية، على الرغم من معارضة سلطة
الاحتلال الإنجليزي بقيادة لورد كرومر. أعيد تسميتها لاحقاً فعرفت باسم جامعة فؤاد
الأول ثم جامعة القاهرة بعد ثورة 23 يوليو 1952. وتضم عدداً كبيراً من الكليات
الجامعية. تقع الجامعة في مدينة الجيزة غربي القاهرة، وبعض كلياتها تقع في أحياء
المنيل والمنيرة والدقي مثل كليات الطب البشري وطب الأسنان والصيدلة والعلاج
الطبيعي. عدد خريجيها الحائزين على جائزة نوبل هم 3 وتم تصنيفها عالميا عام 2004
ضمن قائمة أكبر 500 جامعة على مستوى العالم ويتخرج منها سنوياً ما يزيد على 155
ألف طالب.
وفي عام 1928 بدأت الجامعة في إنشاء مقار دائمة لها في موقعها الحالي الذي
حصلت عليه من الحكومة تعويضاً عن الأرض التي تبرعت بها الأميرة فاطمة إسماعيل بنت
الخديوي إسماعيل للجامعة.
وفي 22 أغسطس عام 1935 أصدر المرسوم الملكي بقانون رقم 91 بإدماج مدارس
الهندسة والزراعة والتجارة العليا والطب البيطري في الجامعة المصرية.
وفي 31 من أكتوبر عام 1935 صدر مرسوم بإلحاق معهد الأحياء المائية بالجامعة
المصرية.
في مثل هذا اليوم الحادي والعشرين 1908 أُفتتحت الجامعة المصرية الأهلية
التي أنشأها الشعب المصري بتبرعاته وذلك تلبية لدعوة قادة الحركة الوطنية في مصر.
ولم يتوان المصريون عن تقديم ما يستطيعون حتى يلبوا النداء لبناء جامعة
مصرية فتكالب وجهاء هذا العصر ليجد كل منهم وطأة قدم يبنى مكانها صرحا تعليميا و
فكريا لتستنير به عقول أبنائها من أجل حضارة و نهضة هذا الوطن وساهموا بأموالهم
وعلى رأسهم الأميرة فاطمة حيث كانت الأكثر وطنية من بنات الخديوى اسماعيل التى
تزوجت من الأمير طوسون ابن محمد سعيد باشا والى مصر عام 1871 وانفردت بين أخواتها
بحبها للعمل العام وحرصها على المساهمة فى أعمال الخير وعندما عرفت الأميرة فاطمة
عن الصعوبات التى تعوق الجامعة المصرية أوقفت مساحة من اراضيها الزراعية على الجامعة
حتى تجرى ريعها على الجامعة فتضمن لذلك مصدر للتمويل كما تبرعت بمجوهراتها الثمينة
لتوفر للجامعة سيولة مالية عاجلة وامتد كرمها الى منح الجامعة مساحة من الأرض
ليقام عليها الحرم الجامعى وشاركت فى وضع حجر الأساس للجامعة وانتقلت الى رحمه
الله قبل ان ترى هذا الصرح العظيم.
وهي أقدم الجامعات المصرية والعربية المعاصرة. تأسست كلياتها المختلفة في
عهد محمد علي، كالمهندسخانة عام 1820 والمدرسة الطبية عام 1827، ثم ما لبثا أن
أغلقا في عهد الخديوي محمد سعيد حوالي 1850 وبعد حملة مطالبة شعبية واسعة لإنشاء
جامعة حديثة تأسست هذه الجامعة على الرغم من معارضة سلطة الاحتلال الإنجليزي
بقيادة لورد كرومر.
بدأت الدراسة في الجامعة بكلية الآداب وبلغ عدد الطلبة آنذاك 734 طالباً في
العام الأول وفى عام 1925 ألحقت الجامعة بوزارة المعارف وفى عام 1935 ثم ادماج
مدارس الهندسة والزراعة والتجارة العليا ثم الطب البيطرى وفى عام 1945 ضمت دار
العلوم إلى الجامعة التي أصبحت تسمى بعد ثورة 23 يوليو عام 1952 جامعة القاهرة
وأنشىء للجامعة فرع في الفيوم وأخر في بنى سويف.!!
0 تعليقات