الإسلام السياسي
وسفينة نوح
د. محمد ابراهيم بسيونى
عميد طب المنيا السابق
نحن الآن في زمن الإسلام السياسي، نشاهد إرهاب وحروب أهلية في كل مكان،
يقابله استبداد طائفي.
الدفاع عن رسول الله صلي الله عليه وسلم ليس بالتظاهر ضد مجلة أو ضد أمريكا،
وإنما بالتظاهر ضد مَن شوّه الإسلام وهم إتباع تيار "الإسلام السياسي"
..
مصيبة البشرية اليوم هي جماعات الإسلام
السياسي.
فقد تجد في المزابل ما هو مفيد،
إلا مزبلة "الإسلام السياسي" ..
إن المسلمين اليوم، بحاجة إلى طوفان سيدنا نوح يجرف قذارة الإسلام السياسي
وسفينة نوح تُنقِذُ الأبرياء من المسلمين ..
أين أنتَ يا سيدنا نوح من هذا
الزمان، أين طوفانك، أين سفينتك، لقد امتلأت الأرض بزبالة الإسلاميين ولن يَلِدُوا
إلا أوساخا ..
لقد ضرب لنا القران الكريم خير
الأمثلة .. سفينة نوح، فيها من "كل" زوجين اثنين .. كل المختلفين بمكان
واحد، دون اعتداء من أحد على آخر .. حكم مدعي الإسلاميين هو حكم "الأعور
الدجال"، ذو الرؤية الأحادية .. وطالما حذّرنا رسول الله صلي الله عليه وسلم
من فتنة الأعور الدجال. الغريب إن ضحايا "حكم الأعور الدجال" الإسلامي ..
يستميتون في الدفاع عنه ابتغاء مرضاة الوثن الذين يظنون انه "الله" تعالى
الله عن ذلك. الأعور الدجال ..
هو الذي يريد محو كلّ مختلف، الأعور الدجال هو الذي يريد محو كلّ الأديان
والمذاهب والثقافات .. لا شيء إلا ما يراه هو ..
الأعور الدجال هو الذي يريد محو كلّ الأديان .. الأعور الدجال هو الذي يريد
ان يحوّل الناس كلهم الى "مسلمين" خلافا لأمر الله وإرادته .. جنّبكم
الله من فتنة الإسلام السياسي "الأعور الدجال" ..
وعصمكم وَمَنْ تحبون من مزالقه .. تصبحون على هدى وإيمان وأمن.
0 تعليقات