إلى اللوبى الصهيونى
وأتباعهم دعاة التنوير
أحباب الصهاينة وعلمهم ودولتهم
د. عبدالفتاح عبد الباقى
*المحرقة اليهودية جعلوها فوق الأديان جميعا وخاصة
الإسلام البحث العلمى فيها ممنوع ويسجن من يناقشها حتى بالعلم لكن الإسلام مباح إنكاره وإنكار القرآن بلا بحث
فرواية الصهيونية عن المحرقة
اليهودية هى المقدسة حتى برسالة دكتوراة
البحث فيها ممنوع :
في عام 1986 أعد المؤرخ هينري روكيه رسالته للدكتوراة تحت إشراف البروفيسور
روجير في التاريخ الحديث والمعاصر من جامعة باريس – وقد حصل فيها على تقدير جيد
جداً – وكان عنوان الرسالة :
(ضحايا معسكرات الاعتقال النازية) وقدم
من خلال رسالته إثباتات ووثائق من مصادر موثقة وقام بإحصاء اليهود في أوروبا قبل
اندلاع الحرب العالمية الثانية وبعدها ، وقام أيضا بفحص الوثائق والتقارير التي
تبنتها محكمة نورمبرج *
*نفس العام نشرت صحيفة لوماتان دي باري في 13 سبتمبر 1986م مقالا لأحد
كتابها يشيد برسالة روكيه، وانه يتعين على جميع الباحثين بعد الآن أن يأخذوا مثل
هذه الدراسات في عين الاعتبار
*انتشرت المقالة فانقلبت فرنسا
ونسيت الجامعات الفرنسية حرية البحث العلمي واحترامه فتم إحالة الرسالة إلى
لجنة علمية خاصة هذه المرة في جامعة نانت لتقييمها :
* وتم سحب الرسالة وإلغاء حصول الباحث هنري روكيه على درجة الدكتوراة لأنه
لم يسدد الرسوم الدراسية في كلية الآداب جامعة نانت التي أحيلت لها الرسالة
*رغم علمهم بأنه باحث من جامعة باريس
·
(روجيه جارودي)
عاش من 1913 إلى 2012 (يعني عاش 100
عام) كتابه (الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية
)
خصص فيه فصلا لنقد الهولوكوست
اليهودية قال
( أنها باتفاق الدول الكبرى لتوفير
غطاء مجتمعي دولي لاحتلال فلسطين وابتزاز دول أوروبا بتعويضات ضخمة لإسرائيل)
* الفصل تحت عنوان (أسطورة الملايين الستة)
وقد حوكم الكتاب بعد صدوره بعامين في المحكمة الفرنسية في يناير 1998 وتم
مصادرته
*في 26 نوفمبر 2004 تم تنفيذ حكم السجن 17 شهرا على الكاتب السويسري (رينيه
لويس بيركلاز) بتهمة التشكيك في المحرقة
*في 3 أغسطس 2005 اعتقل الكاتب البلجيكي (سيغفريد فيربيكيه) في أحد
المطارات الهولندية بسبب تشكيكه بمذكرات (آني فرانك) عن الهولوكوست والتي تدرس في الكثير
من الدول الأوروبية حيث قال عنها أنها
مذكرات ملفقة
*في 11 نوفمبر 2005 تم اعتقال المؤرخ البريطاني (ديفيد ايرفينغ) وهو في
طريقه لإلقاء محاضرة في إحدى جامعات النمسا بحجة أنه ألقى محاضرة في جامعة لوبن
جنوب النمسا عام 1989 شكك فيها بالمحرقة
*في 15 نوفمبر 2005 بدأت محاكمة الكاتب الألماني (إرنست ذوندل) بتهمة
التشكيك كذلك بالمحرقة في كتاباته
صدر قانون في الولايات المتحدة
الأمريكية في أكتوبر عام 2004 يحمل اسم (قانون التعقب لمعاداة السامية عالميا) Global Anti-Semitism
Law.
جعلوا المحرقة عقيدة معاداة اليهود (السامية) وهى واقعة تاريخية تخضع للبحث العلمي
*أول نوفمبر 2005 قامت الجمعية
العامة للأمم المتحدة بتبني الهولوكست بروايته الصهيونية وأصدرت قرارا ينص على :
((رفض أي إنكار للمحرقة كحدث تاريخي ، سواء بشكل جزئي أو كلي ))
ووجوب تثقيف شعوب العالم بالمحرقة وتم
تحديد يوم 27 يناير من كل عام لإحياء ذكرى ضحاياها
لكن جماعة الإلحاد والفوضى والطعن
فى القرآن يعدون ذلك حرية رأى والعرى حرية وصولا إلى أن يصبح الجنس حرية
والشذوذ حرية خطوة بخطوة وتمهيد وقبول التعرى والفعل الفاضح وخدش الحياء العام
حرية.
0 تعليقات