آخر الأخبار

(الثورة ..الدولة ..الحكومة ..الحزب )







(الثورة ..الدولة ..الحكومة ..الحزب )












شيرين حسين


منذ عام كتبت : حقكم عليا ابحث لي في تاريخ الدنيا عن ثورة بدون قيادة ؟..........غير موجود .....

ابحث لي علي ثورة بدون فكر عقائدي ؟..............غير موجود .......

طب دور لي علي ثورة بدون تنظيم ثوري .........لا يوجد......

طب حضرتك دور لي علي بلد عملت تنمية ولم يشاركها حزب حقيقي يمثل أصحاب المصلحة في الثورة والتنمية ..........غير موجود ..........لا في كتب التاريخ ولا الجغرافيا ......

متأسف جدا .........لابد من حزب للثورة وتنظيم شبابي لهذا الحزب يؤهل الشباب بمعسكرات تستصلح الأراضي وتمارس محو الأمية للشعب ....ويرصف طرق القري ....ويبني بيوت للفلاحين ....

ربنا أكرمنا وخلعنا الإخوان .....لكن الإخوان قدروا يحكموا لان كان عندهم تنظيم واحتا لا نملك تنظيم ....الفساد في كل مرتشي وحرامي من الصغيرين قبل الكبار .......عاوز تنجح وتقضي علي الفساد؟

لابد من تنظيم وحزب ثوري يضم الناس التي خلعت الإخوان وخلعت مبارك .....ويقود التنمية ويعمل لها ...أصحاب المهن أصحاب الرأس مال الوطني الشريف ..الطلبة ...العمال ...المزارعين ....كل الأطياف ...

الكلام ده موش كيميا .......دي تجارب الشعوب .....من روسيا للصين لبلاد (واق الواق )........

الدولة والحكومة:

ينبغي التمييز بين الدولة والحكومة، رغم أن المفهومين يستخدمان بالتناوب كمترادفات في كثير من الأحيان. فمفهوم الدولة أكثر اتساعا من الحكومة.حيث أن الدولة كيان شامل يتضمن جميع مؤسسات المجال العام وكل أعضاء المجتمع بوصفهم مواطنين، وهو ما يعني أن الحكومة ليست إلا جزءا من الدولة. أي أن الحكومة هي الوسيلة أو الآلية التي تؤدي من خلالها الدولة سلطتها وهي بمثابة عقل الدولة. إلا أن الدولة كيان أكثر ديمومة مقارنة بالحكومة المؤقتة بطبيعتها: حيث يفترض أن تتعاقب الحكومات، وقد يتعرض نظام الحكم للتغيير أو التعديل، مع استمرار النظام الأوسع والأكثر استقراراً ودواماً الذي تمثله الدولة. كما أن السلطة التي تمارسها الدولة هي سلطة مجردة "غير مشخصنة" : بمعنى أن الأسلوب البيروقراطي في اختيار موظفي هيئات الدولة وتدريبهم يفترض عادة أن يجعلهم محايدين سياسيا تحصينا لهم من التقلبات الأيديولوجية الناجمة عن تغير الحكومات. وثمة فارق آخر وهو تعبير الدولة (نظريا على الأقل)عن الصالح العام أو الخير المشترك ،بينما تعكس الحكومة تفضيلات حزبية وأيديولوجية معينة ترتبط بشاغلي مناصب السلطة في وقت معين.

الحزب الثوري

الحزب الثوري مهمة المثقفين. لكن من هم المثقفون الذين توكل إليهم هذه المهمة؟ إننا نعرف أن المثقفين يتفاعلون مع مختلف الأيديولوجيات: الإقطاعية، والبورجوازية والاشتراكية العلمية، بل قد ينتجون أيديولوجية تلفيقية انتهازية إصلاحية تضليلية لتغطية الطبيعة المتذبذبة للشريحة الاجتماعية التي ينتمون إليها، ولكن قد ينفرز في صفوف المثقفين من يتصدى للتنظير في إطار أيديولوجية معينة إما عن قناعة، أو مقابل هبات أو رشاوى يتلقاها المثقف من هذه الجهة اما المثقف الثوري هو المثقف الذي يختار الانحياز إلى الحزب الثوري، ينتمي إليه، ويعمل على تنظيمه، ويصوغ برامجه الاستراتيجية والمحلية، ويعمل باستمرار على تفعيله في صفوف الجماهير التي يتم تفعيل الحزب في صفوفها وهي صاحبة المصلحة في الثورة

إن الجماهير المستهدفة بتفعيل الحزب الثوري في صفوفها هي العمال والفلاحون الفقراء، والمعدمون، والعاطلون، وأشباه العاطلين والطلبة، والشرائح المتضررة من تجار الاراضي والقروض وهذه الجماهير هي وحدها التي لها المصلحة في تحطيم الهياكل القائمة،
( تعريفات من مصادر متعددة)

إرسال تعليق

0 تعليقات