الفيروسات ... محاولة للفهم ..
مجدي شعبان
يجتاح العالم من
أمراض وفيروسات غير مفهومه , تنتشر فجأة وتختفي فجأة بأسماء مختلفة متنوعة منها
الجمرة الخبيثة السارس وجنون البقر وايبولا وزيكا وإنفلونزا بأنواع الحيوانات
جميعها من الخنازير فالطيور فالقرود .
زعيم الحزب الليبرالي
الديمقراطي الروسي فلاديمير جيرينوفسكي أتهم صراحة الولايات المتحدة بنشر فيروس “كورونا”
المطور بنوع جديد عبر العالم.
أستراليا اكتشفت إصابات بالمرض على أرضها لتعلن للعالم ،
إن فيروس كورونا، يجمع الكثير من المتناقضات ويختلف بشكل كبير عن سابقه.
وهناك تقارير تتحدث
عن خطأ تقني حصل في 2018 داخل معهد وهان لعلم الفيروسات أدى لانتشار الفيروس الذي
تم التلاعب به .
من جهة أخرى يعتقد
عضو سابق في لجنة الأمم المتحدة للأسلحة البيولوجية، إيغور نيكولين، أن ظهور هذا
الفيروس يمكن أن يكون نتيجة لاستخدام سلاح بيولوجي أمريكي.
ونذكر بفضيحة عام 2010،
ونفس الخطأ تم ارتكابه ، في أندونيسيا حين تم إغلاق أحد المختبرات الحيوية
العسكرية الأمريكية البالغ عددها 400 مختبرًا، والمنتشرة في جميع أنحاء العالم
لأنها كانت تجري تجارب سرية مع فيروس أنفلونزا الطيور والذي صنف
كوباء خطير وانتشر عالميا ثم اختفى .
ثم نجد مصدر أخر هو
القائد السابق لحلف الناتو، جيمس ستافريديس، الذي حذر من أسلحة بيولوجية وأوبئة،.يمكن
أن تقضي على خُمس سكان الأرض، في مقال خصّ به مجلة «فورين بوليسي»،وأكد إن ذلك
يعني وفاة أكثر من 400 مليون شخص.
كذلك قبل ثلاثة أشهر
من تفشي المرض في الصين، ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. أن علماء بمركز «جونز
هوبكنز» للأمن الصحي قاموا بعمل نموذج وبائي افتراضي ، وتوقعت المحاكاة التي قاموا
بعملها، أن يفتك الفيروس الجديد بأكثر من 65 مليون شخص حول العالم، خلال 18 شهرًا,
فهل جاءت هذه المحاكاة من فراغ .. أم لمجرد الترهيب والتهويل ولماذا في هذا
التوقيت ؟؟؟ وهل نفترض هنا حسن النية بهذا النموذج الوبائي أم ان القصد هلاك
البشرية ؟؟؟
واقع الحال ان الصين
المتضرر الأكبر والمتكسب شركات الأدوية ومحاولة التربح من بيع دواء، و تورط شركات
الدواء دائما مطروحا على طاولة نظريات المؤامرة في تفسير مثل هذه الموجات الخطيرة
من تفشى الفيروسات.
ولا ننفي هنا الاعتقاد
بالمقامرة التجارية التي تقف وراءها شركات الأدوية التي تسعى لتعظيم أرباحها عبر
طرح دواء جديد للمرض، أو ربما يكون إحدى أدوات الإرهاب البيولوجي.
وبالفعل سارعت شركات
الأدوية الإعلان عن خطط لإيجاد مصل للفيروس.
شركات الأدوية العالمية التي يمتلكها الشركاء السياسيين مما يعجز العقل عن
تصوره ..
من رؤساء دول ورؤساء
وزارات ونواب ووزراء ومافيات المال والسياسة في كل أنحاء العالم .ما زالت تنتظر
ساعة الصفر للإعلان عن وجود علاج لهذا المرض الذي تتصارع الشعوب لأخذ لقاحه .
وبدأت المرابح واضحة في بورصة نيويورك ووال
ستريت لشركتي “موديرنا” و”إنوفيا” الأميركيتين ،وهذه دعوه للتأمل والتفكير فيما
حدث وسيحدث…الخسائر الاقتصادية ستكون كبيرة ويتوقع انها ستتجاوز ال600 مليار ..لكن
المؤكد ان التعويضات مختلفة .
وبالنسبة للدول العربية السيناريوهات عديدة
والكارثة واحدة..هنالك إصابات بالفيروس في
16 دولة حتى الآن مع تحذيرات بسرعة العدوى والانتشار فالمصدر لم يعد الصين وحدها ,
و مخاوف من تحوله لوباء عالمي , 6% نسبة الجهوزية العالمية .فما حال العرب وقتها ؟
وهل الحكومات العربية مستعدة للوباء القاتل ؟ ونحن نتحدث عن قطاع صحي متواضع او
متردي فيما يخص الأوبئة والفيروسات الخطيرة, خاصة مع إكتشاف 3حالات في كيان إسرائيل
وحالة في السعودية , مما يعني قابلية انتشار المرض إقليميا , هل دول مثل العراق أو
سوريا أو فلسطين أو اليمن أو ليبيا أو السودان أو مصر أو حتى الدول العربية الأخرى
.هل لديها جهوزية لهكذا وباء . فبعضها عاجز عن معالجة الكوليرا والملاريا والجدري
والتي معظمها أمراض بيولوجية فما بالك بفيروس الكورونا .
هل ستوفر الحكومات
العربية لشعوبها الحماية اللازمة ,؟
هل ستجد الشعوب
العربية ما تخزنه من الطعام والشراب وعزل
أنفسهم داخل منازلهم؟
هل ستمنع الحكومات
العربية إستيراد أي منتجات تثير الشك؟ خاصة وان بضائع الصين العمود الفقري للدول
العربية.؟؟
ان اي وباء يحتاج الى
36 ساعة للانتشار فهل الحكومات العربية لديها خطط أخرى غير إعلان حالة الطوارئ ؟؟
عموما بالنسبة
للحكومات والشعوب العربية , فان هناك مشروع إسرائيلي بريطاني مشترك لإنتاج فيروسات
جينية ‘عرقية’ لقتل العرب ,ويتم العمل على هذا المشروع في معهد الأبحاث البيولوجية
في ‘نيس تزيونا’ الذي يعتبر المركز الرئيس للأبحاث المتعلقة بترسانة إسرائيل
السرية من الأسلحة الكيماوية والجرثومية.هذه الفيروسات تنتشر في الماء أو الهواء
لتصل إلى أكبر عدد من البشر.
الصحافي الأمريكي
لويس توسكانو صاحب كتاب ‘الصليب المثلث’ والذي نشر في عام 1990م عن تسرب أسرار
إسرائيل النووية يقول بأنه ليس لديه شك بأن إسرائيل تعمل على إنتاج أسلحة بيولوجية.
وكانت الهمسات دائما
تشير لمصنع ضخم يعمل بالقرب من حيفا تابع لجامعة إسرائيلية.
و الخطير حول إسرائيل مقارنة بغيرها من الدول
التي تنتج أسلحة بيولوجية في العالم الثالث أن إسرائيل استطاعت تطوير آلية متقدمة
لإطلاق هذه الأسلحة بشكل فعال، ولكن إسرائيل ستفكر ألف مرة قبل إستعمال أي من هذه
الأسلحة بسبب القرب الجغرافي بينها وبين جيرانها من الدول العربية.
فهل هي قادرة ؟؟؟
وهل العرب واعون إنها
حرب العقول ؟؟؟؟.
0 تعليقات