أرمجيدون ..معركة
النهاية
مجدى شعبان
المسيحية البروتستنتية وهي تشكل أكثر من ٨٠ مليون إنجيلي في أمريكا يعلمون أن
بني إسرائيل لا يؤمنوا بالمسيح عيسى بن مريم فلماذا إذا يدعموهم ويقدموا لهم كل الأسلحة
والحماية وينصرونهم على العرب ؟؟
المسيحية الإنجيلية مكونه من العهد القديم وهي التوراة وأسفارها والعهد
الجديد..
بالنسبة للعهد القديم يجب أن تتحقق
نبؤءة أشعياء بأن يرجع أولاد العم إلى الأرض المقدسة ويتبعوا المسيح.. لكن لحظه هم رجعوا ولم يتبعوا المسيح فلماذا يعيدوا
التاريخ ٢٥٠٠ عاما للوراء ؟
الإنجيليون باختصار يستغلون أولاد العم لتحقيق نبؤاءات العهد القديم كي
تتحقق نبؤات العهد الجديد ...
وملخصها عودة المسيح المخلص ومعركة هرمجدون التي ستقضي على أولاد العم وحتى
العرب وبعدها سيحكم الإنجليين بقيادة المسيح العالم من أورشليم..!
عند تنصيب الرئيس ريجان قال أن الأجيال ستشهد هذه النبؤات وأن هرمجدون أصبحت
وشيكه وأيضا قالها جورج بوش أنها حرب صليبه وقالتها سارة ساندرز إن الله هو من أختار
المعتوه ترامب ليصبح رئيسا.. !
هنا بدأنا نرى الجانب الإنجيلي يكشف عن أجندته ..
كي يتم تحقيق هذا المخطط لابد من مراحل ...
وبالفعل بدأت المرحلة الأولى بتفتيت الإمبراطورية العثمانية والسماح لليهود
بالعودة لفلسطين وتنصيب انظمه عربيه متعاونة لتدعم هذا المشروع ..
وكل هذا حدث وتم تدمير العراق والشام واليمن...الخ
أول ما تم سرقته من سرداب المخابرات العراقية بعد احتلال بغداد كانت المخطوطات
الأصلية لأسفار اشعياء ودانيال ..!
الإنجيليون عندهم هذا الهوس ...وياليتهم
سيطبقوا النبؤات.. لكن سيحوروها ويحرفوها.
ما تبقى من المشروع حسب اعتقاداتهم هو ضرورة عودة المسيح المخلص لكن كيف ؟
قال تعالى ( فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا
الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا
تَتْبِيرًا) ..
الآيات تبشرنا بدخول المسجد الأقصى لكن ما معنى وليتبروا ما علو تتبيرا؟
التتبير تعني التدمير ..
والسؤال ما هو الذي سيدمرونه المسلمون بعد تحرير الأرض المقدسة ؟
لا أظن البنى التحتية ولا المطارات ولا البنايات او الفنادق .
بل بناء يجب أن يدمر كما دمره
نبوخذ نصر البابلي وتيطوس الروماني ..
انه الهيكل الثالث ..
لماذا جيء بترمب الذي أعلن ان القدس عاصمة للصهاينة ؟
وما هي صفقة القرن ودور حكام العرب والمطبعين مع آل صهيون ؟
وللأسف السيناريو القادم هو سيناريو دموي معتقدين أن الأمة انتهت وسيسهل
كسرها ولو بني الهيكل الثالث ستجدون قادة العرب يحتفلوا هناك ..!
لا تستغربوا إذا وضعت لوحة المسيح
المخلص في هذا المعبد الوثني.. !!
لكن السؤال : لماذا الإنجيلين مهووسين لهذا الحد وقد شنوا حروبا في المنطقه
ومخطط قديم..
أولا لأن بناء هذا الهيكل يعني
عودة مسيح اليهود وطبعا ليس سيدنا عيسى بن مريم لأنهم لم يؤمنوا أصلا به ..
حسب معتقدات أولاد العم المحرفة كي يأتي مسيحهم ...عليهم بإستدعاءه وذلك ببناء الهيكل الوثني على الصخره كي يصعد
عبر بوابة السماء..
أما بالنسبه للإنجيلين فظهور المسيح المزيف يعني نزول المسيح عيسى عليه
السلام لوقوع معركة هرمجدون التي تم
الإستعداد لها ..
ستشتعل المنطقة بحرب سنيه- شيعيه وستساعد أمريكا إيران بالتوغل في الجزيرة العربية
ولماذا كل هذا؟
كي تتاح الفرصة الأخيرة لبناء الهيكل مستغلين انشغال الناس بالحروب..
0 تعليقات