آخر الأخبار

ولكم في تورط موريتانيا مع الموساد عبرة ..!





ولكم في تورط موريتانيا مع الموساد عبرة ..!

مجدى شعبان


من يعتقد أن إسرائيل سوف تسمح ببقاء السودان دولة واحدة متحدة فهو واهم ..

لأن إسرائيل هي من خطط لفصل جنوب السودان عن شماله ,وكذلك مخطط فصل
إقليم دارفور وشرق السودان جاهز وينتظر فقط الظرف المناسب للتنفيذ .

ومن يقول بأن العلاقة مع إسرائيل سوف تأتي بالخير للسودان عليه أن يدرس علاقة موريتانيا بإسرائيل لمدة سنوات قليلة ..

ماذا كسبت موريتانيا اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا ؟

تم الكشف عن خلية للموساد مستترة خلف العمل كدبلوماسيين في السفارة الإسرائيلية في نواكشوط كانت تعمل على إثارة الفتنة بين الموريتانيين بواسطة منشورات موجهة للبعض تحثهم على الثورة للإطاحة بذوي الأصول العربية .

عنصر "الحراطون " يشكلون 15 في المئة من سكان موريتانيا وهم من أصول غير عربية وهم مختلفون عن الأفارقة الزنوج الذين يسكنون الجزء الجنوبي من البلاد الواقع شمال نهر السنغال ، ويقدرون بنحو 20 في المئة من المواطنين .

وكان المخطط الإسرائيلي يرمي إلى فصل الحراطين عن العرب ودفعهم إلى التحالف مع الزنوج في الجنوب من أجل القضاء على الحكم العربي في موريتانيا.. بل وطرد العرب من الأرض الموريتانية بدعوى أنهم جاؤوا غزاة إليها .

تحدثت الصحافة الموريتانية بشكل واسع عن اختراق جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (موساد) للصحافيين والسياسيين الموريتانيين. وكيف قام الموساد، باستخدام الجنس والمال بإسقاطهم وتحويلهم إلى خونة يتآمرون على بلادهم مع مؤامراته الخطيرة على موريتانيا ، ووعوده لهم بمناصب سياسية ودعمهم في الانتخابات ، ومنحهم مرتبات شهرية.


الموساد يستخدم المال والجنس في سبيل إيقاع الشخصيات السياسية والإعلامية المهمة حيث خصص شقق مفروشة في أرقي أحياء نواكشوط لهذا الغرض.
كل شيء يحدث في هذه الأوكار مسجل بالصوت والصورة وعناصر الموساد تجبر الضحايا على التعاون معهم ومن لم يقبل التعاون بالمال يقبله بالتهديد بالأفلام والصور.. التي التقطت له في أوضاع مخجلة مع نساء…، حيث لا خيار أمام الضحية سوى الرضوخ لمطالب المخابرات نتيجة لطبيعة المجتمع المحافظ الرافضة لمثل هذه التصرفات.

هذا ما جنته موريتانيا من علاقتها بإسرائيل وكل الإغراءات التي قدمت لهم ذهبت مع الرياح ومنها المالية وقروض طويلة الأجل من البنك الدولي لدعم اقتصادهم ، وضم موريتانيا إلى منظمة التجارة العالمية …الخ

تمويل إسرائيل مشروعا صغيرا لحماية النخيل بغطاء برنامج الأمم المتحدة لمكافحة التصحر كانت نتيجته أن أصيبت واحات النخيل المعالجة بداء مرضي لا علاج له ..!

ولماذا لا ؟ ألم تدخل إسرائيل الى مصر بعد السلام بذور زراعية مسرطنة ؟!!

السودان حباها الله من الخيرات مالا توجد في مكان أخر إذا أحسن استخدامها تجعل السودان دولة عظمى اقتصاديا ..لديه الأرض الخصبة والمياه والمعادن والذهب والثروة الحيوانية العملاقة ..هولندا لديها 1.7 مليون بقرة فقط وتصدر لكل العالم أجبان ومشتقات الحليب واللحوم وكذلك الدانمارك لديهم 550 ألف بقرة فقط ..

السودان لديه أضعافا أضعافة تلك الأرقام من الثروة الحيوانية !!!

أبداً لن ترض الصهيونية عن استفادة السودان من خيراته ..وستسعي لتقطيع أوصاله وضرب وحدته الوطنية وخلق الفتن بينه وبين مصر "هدف أساسي" وإشعال فتيل ملف حلايب واللعب علي وتر حساس لدي السودانيين..!

لم تطأ أقدام بني صهيون أرضاً إلا وعم فيها الخراب

اللهم إني بلغت
اللهم فاشهد



إرسال تعليق

0 تعليقات