آخر الأخبار

التطرف





التطرف



د. محمد إبراهيم بسيونى

التطرف الديني والتطرف الأخلاقي من أحد المهددات الهوية الوطنية المصرية.

هناك خلل في نظرة البعض منا عن الإرهاب والتطرف.

 مأساة التطرف ليست في المتطرف نفسه بل في فكرة الذي ينقله هنا وهناك ويغذي به المجتمع.

التطرف يدفع المرء إلى العمل ضد وطنه وجيرانه ويقتل نفسه وأبناءه.

الأفكار الإرهابية والمتطرفة والمجردة من المشاعر والأحاسيس، وغالبا لا تتأثر بالنقد والنصح خصوصا لمن يؤمن بها ويطبقها.

التطرف يدفع صاحبه لاستحلال دماء الآمنين من المواطنين والمعاهدين ويستحلون الأموال بغير حق ويبيعون الدين والوطن.

التطرف عبارة عن مجموعة أفكار تتحوّل إلى معتقدات صلبة، يتبعها تنفيذ صارم لمتطلبات إثبات الولاء، وقد يكون التنفيذ عاجل أو آجل، فلا مكان للقول بوجود تطرف دون تفكير صاحبه بالتنفيذ، ولا يمنعه سوى انتظار الفرصة.


# أستاذ متفرغ عميد طب المنيا السابق

إرسال تعليق

0 تعليقات