آخر الأخبار

انقاذا للثورة ساحات الاعتصام تجمع على ترشيح على الركابى رئيسا للوزراء







انقاذا للثورة ساحات الاعتصام تجمع علاء ترشيح على الركابى
رئيسا للوزراء 


رسالة النيل

أصدرت ساحات الاعتصام بيانا أوليا بإلاجماع على ترشيح الدكتور على الركابى مرشحا لرئاسة الوزراء باسم الثورة تشرين جاء فى هذا البيان ...

بعد مرور 135 يوم على انطلاق الثورة منذ 10/1 وبعد مرور 110 يوم على نصب خيم الاعتصام 10/25 مررنا بالكثير من التفاصيل السياسية والمشاريع الخبيثة التي طُرحت في الساحة، واجهناها بقوة كثوار ورغم قلة وسائلنا مقابل وسائلهم، تسببت هذه المواجهات المستمرة بإضعاف الثورة حيث انخفض سقف المطالب من إسقاط النظام إلى أربعة مطالب فقط، وسبب عدم رجوع المطلب لإسقاط النظام هو عدم امتلاكنا وسائلاً تصعيديه مناسبة وقوية إضافةً لعدم امتلاكنا حدثاً قوياً يجرُّ الشارع إلى هذا المطلب، أيضاً عدم امتلاكنا لمشروعٍ سياسيٍّ حقيقيٍّ جاهزٍ قادرٍ على طرح "بيان رقم واحد" ويتسلَّم زمام الأمور، وبهذه الطريقة عرفنا مدى قوتنا ومدى قوة عدونا؛ لذا قررنا أن نسقطها بطريقة كلاسيكية.


بعد مرور شهر تقريبا على تغير مطلب إسقاط النظام وتراجعه إلى المطالب الأربعة قررت الحكومة أن توقعنا بفخ ألا وهو فخ رئيس الوزراء وتلعب على عامل الوقت وفعلاً أوقعتنا بهذا الفخ الذي فقدت الثورة شرعيتها بسببه، كل شرعيتها بالتصعيد والضغط ولأسباب كثيرة (تعرّض الناس للإيذاء في الشوارع، سقوط الكثير من الشهداء، تعب، إرهاق، لا توجد نتيجة حقيقية حصلت في هذه الأيام تعزز ثقة الثوار بأنفسهم مرة أُخرى وتلك هي النقطة الأهم).


كيف خرجنا من هذا الفخ ؟

- أول رأي تم طرحهُ هو ( المتظاهرين لا دخل لهم باختيار رئيس وزراء وعلى الطبقة السياسية أن تختار ) عملنا عليه وبعدها الشارع بدأ ينقلب على نفسه.

- طُرح رأي آخر ( المتظاهرون يطرحون مواصفات فقط والطبقة السياسية تختار ) عملنا عليه أيضا لكن دخلنا في دوامة اكبر وثغرات اكبر حيث منحنا الشرعية للطبقة السياسية بتمرير أشخاص كل أسبوع وكلهم غير مقبولين، وهنا تولَّد التساؤل عند الشارع إلى متى ؟ وهذا السؤال أفقَد الثورة جزء كبير من قوتها.


- تم الاتفاق على تقديم مجموعة أسماء تنطبق عليها المواصفات من قبل ساحات الاحتجاج والطبقة السياسية تختار شخص واحد، وهذه المبادرة كانت قادرة على إحراج كل الطبقة السياسية وأيضا تخليص المتظاهرين من موضوع اختيار رئيس وزراء لكن للأسف الإخوة في الساحات لم يعملوا بجد بخصوص الموضوع رغم إلحاحنا المتزايد ولكن البعض أدخلنا فى قضايا فرعية أخرى إلى أن تم تمرير محمد توفيق علاوي وكانت ضربة موجعة للثوار، وقتها اكتشفنا نفسنا ما نمتلك وسائل تقطع طرق وتسوي تصعيد لأن اللي كانوا يسوون هذه الأمور هم حزب وهذا الحزب وافق على محمد توفيق وسحب جماهيره من الثورة.

- بعد أن تم تمرير محمد توفيق قررت الساحة تبنّي مبادرة مجموعة الأسماء لكن الطبقة السياسية من شافت عدم مقدرة الثوار على التصعيد قررت تتمادى أكثر وقالت نص العبارة (اذا تريدون جيبوا مرشح واحد فقط لا تجيبون سلة أسماء).
كان الهدف من كلامهم هو أن يزجون ساحات الاعتصام بصراع كبير جداً لأن مستحيل يتفقون على شخص واحد.

بعد هذه النقاط الأربعة والأحداث التى مرت؛  تقرر ما يلي وبإجماع أكثر من ٧ ساحات اعتصام العراق في اجتماع كبير في محافظة واسط في يوم (٢٠٢٠/٢/١١).

ترشيح الدكتور علاء الركابي كاسم وحيد عن الثوار لرئاسة الوزراء حتى نخرج من الفخ ...

أولا : دكتور علاء أغلبكم يعرفه ويعرف أن هو ابن ساحات الاعتصام ورجل وطني وشجاع.

ثانياً : له مقبولية كبيرة من الشارع ومن المرجعية ومن الأمم المتحدة بالإضافة الى ان الكتل السياسية لا تستطيع ان ترفضه وهذا ما سوف يحرج الجميع، والرافض الوحيد للترشيح كان هو ولكن ضغطنا عليه حتى يوافق وينتشل الثورة من الضياع.

ثالثاً : تولّي دكتور علاء للمنصب لا يعني كونه هو المنقذ والمصلح قطعاً لا، فقط هو رجل غير جدلي سيخرجنا من فخ وأيضاً في حال تم تولّيه المنصب سيجعل الثوار يشعرون بلذّة نصر جزئية، وفي حال تم رفضه فستعود الشرعية بالتصعيد مرة أخرى وتعود القوة للشارع مرة أخرى وهذا هو المهم والمطلوب .

عاش العراق شعباً وأرضاً...
(٢٠٢٠/٢/١٣)

إرسال تعليق

0 تعليقات