آخر الأخبار

الفرار من الزحف






الفرار من الزحف


على الأصولي

ذهب أهل السنة والجماعة على ضرورة مواجهة الطاعون فيما لو حل ببلد ما، فلا يجوز عندهم الخروج من البلد الموبوء كما لا يجوز الدخول فيه، ومستند ذلك يرجع إلى ما أخرجه البخاري وغيره، بالإضافة إلى عمل الصحابي،

ومرجعية الصمود عندهم هو تحسبا من الهروب من القضاء والقدر وغير ذلك على ما ذكر كبرائهم،

وأما الشيعة الإمامية فكرهوا الخروج من المنطقة إذا وقع الوباء ووصل لمساجدهم، ونصت بعض الأحاديث على ضرورة البقاء في الثغور إذا حل بها الوباء وعدم جواز تركها خوفا من دخول العدو على ما نصت الأحاديث كما في وسائل الشيعة،

وكيفما كان: لا يمكن التعامل مع الحروب البايلوجية وفق هذه الطريقة السنية، ولا يمكن إهمال الجانب الوقائي والبحث عن الحلول ما أمكن للتجنب من مخاطر الأمراض الفايروسية.

فالتهرب من منطقة الوباء بعد التأكد من النفس وخلوها من الوباء لا يساوى الفرار من الزحف لا نقلا على التحقيق ولا عقلا.

إرسال تعليق

0 تعليقات