رسالة النيل – خاص
اغتيال رئيس الفريق العلمي الذي يجري التجارب النهائية على اللقاح الخاص
بفايروس الكورونا في ألمانيا
الأوساط الطبية الألمانية تعيش
حالة من الصدمة بعد اغتيال البروفيسور التونسي محمود عبد القادر البزرتي مما يشكل
انتكاسة كبيرة للجهود العالمية في مكافحة فيروس الكورونا كون الدكتور المذكور كان
يرأس الفريق العلمي الذي يجري التجارب النهائية على اللقاح الخاص بفايروس الكورونا
حيث كانت الحكومة الألمانية تعلق آمالاً كبيرة على الدكتور الذي كان سينقذ البشرية
عبر أبحاثه الأخيرة على تفكيك الشيفرة الوراثية للفايروس ومن ثم عزلها مخبرياً
وإعادة تشكيلها ليتحول الفايروس المعزول مخبرياً الى لقاح مضاد وهي تقنية جديدة
تطبق لأول مرة في علاج الفايروس بالفايروس ذاته ويبدو أن هذا الأمر أغضب كثير من
الأوساط منذ لحظة تسرب الخبر ومن ضمنها
كبريات الشركات الاميركية .
بعض التسريبات تقول بأن من يقف خلف
الاغتيال عائلات يهودية متنفذة تدير العالم مالياً وإعلامياً كعائلتي روتشيلد
وروكفلرد اليهوديتان الداعمتين الأساسيتين لدولة الكيان الصهيونية والمساهمتين
بشكل كبير في حملة ترامب الإنتخابية مع بعض الأحزاب اليمينية الشعبوية في أوروبا
التي تعادي اللاجئين سيما أن هذه الخطوة كانت ستسهم بإنهاء مأساة مئات الآلاف من
اللاجئيين العالقين على الحدود التركية اليونانية والتي تم إيقاف دخولهم نتيجة
انتشار الفايروس وبالتالي هكذا عملية اغتيال بهذه الدقة لشخصية مهمة لايمكن أن تتم بدون تعاون استخباراتي عالمي
مابين ال CIA والموساد
الإسرائيلي و فور إعلان الخبر سجلت بورصة
فرانكفورت للأوراق المالية انهياراً
سريعاً في أسعار الأسهم في مقابل صعود أسعار الأسهم في بورصة نيويورك نتيجة بدء
تسويق عقار الكلوراكين الذي أعلن عنه الرئيس ترامب منذ عدة أيام .
وفي ظل هذه الظروف عقدت المستشارة
الألمانية ميركل اجتماعاً للفريق الحكومي في ألمانيا للبحث في تداعيات هذا الحدث
الجلل ومن المنتظر أن يقدم وزير الداخلية الألمانية ورئيس الاستخبارات استقالتهما
على أثر تداعيات هذا الاغتيال ومن المحتمل أن تتساقط رؤوس كبيرة من الحكومة الألمانية
.
معظم وسائل الإعلام المؤثرة أخفت
وتجاهلت هذا الخبر بسبب وجود قوى تحكم العالم مالياً وإعلامياً .
0 تعليقات