محمود جابر
مجموع سكان هذه كوكبنا 7,5 مليار نسمة.
ومنذ سنوات نسمع ان هناك مشاكل طاقة، وغذاء، وإحتباس حراري ، وتلوث وبطالة
ووو … إيه الحل؟ …
الحل: الروليت الروسية ، يعني يبقى 5 مليار نسمة على اكبر تقدير لتبقى
الإنسانية قائمة.
وتبقى الإبادة عن طريق Covid19 وعليه لا تُتهم أي دولة بذلك!
فإنا واحد ممن يشغلهم ليل نهار ما يدور من جائحة جنونية على وجه هذا الكوكب
أحاول من اكثر من شهر أن امسك بقلمى ارسم مستوى بيانى للحدث ولكن عجزت عن الكتاب
اللهم الا تلك الشطحات ...
ومن خلال تلك الشطحات فإن الأقوال تتضارب بين الإفتراضات التالية :
- وباء من صنع الطبيعة.
- حرب بيولوجية على الصين نظرا لتقدم اقتصادها.
أو حرب من الصين على أمريكا لإسقاطها من عرش مجلس رئاسة العالم .
- تمرير سياسة ما على الشعوب … بداية العالم الجديد … إحداث فوضى فى العالم
لفرض نظام جديد… نظام من رحم الفوضى .
- غاز السارين sarin وانفلات السيطرة عليه بأفغانستان.
- حملة للتخلي نهائيا عن تكلفة القارة العجوز ناحية مواطنيها العجزة.
- حرب على الأديان بكل أشكالها …وإنهائها.
- جشع إمبراطوريات صنّاع الدواء … للكسب أكثر.
-
وووووووو
المهم شطحاتنا تلك ورصدنا لن يحسم هذه
التضاربات، بل هو تبيان للقارئ كي يُقرر بنفسه ويقتنع برأيه.
هذه الشطحات تخاطب أولئك القطاع من الناس الذى لا يسلم عقله لأحد..
إلى أؤلئك المشككون والمستنصرون الذين يعلمون علم اليقين أن الإعلام يكذب..
لصالح من ......... الله اعلم !!
ولا اطلب من غير تلك الفئة ان تتعجل الجواب، فلو انضممت لهذه الفئة ستعرف كيف علموا هذا علم
اليقين.. هم قوم لا يمكن أن يسوقهم أحد كما يسوق غيرهم.. قوم لا يمكن أن تخدعهم.. قوم
استخدموا هذه الآلة المجانية التي أهداها لنا الخالق والتي تدعى العقل.
هم فئة من الناس.. من مختلف الجنسيات، يعرفون بعضهم أحيانا، ولا يعرفون
بعضهم معظم الوقت.
فبعد ضربات سبتمبر أصبح صوتهم عاليا جدا.. لأنها استفزتهم استفزازا حقيقيا..
ملوا كل هذا الكذب الذي يقال وكل الانقياد الذي ينقاده الناس كالقطعان..
هؤلاء هم أصحاب الحقيقة.. لكن الإعلام والقطعان التي تتبعه سخروا منهم
كثيرا واعتبروهم مرضى نفسيين يؤمنون بنظرية المؤامرة.
قطاع منهم كتب مقالات لتفكيك منحنا يريد الإعلام إخفاؤه لحين أن يُكمل
مهمته المنوطة إليه والتي تريدها أيادي خفية.
هذا الفريق لا ولم ولن يقتنع أبدا بتسونامى والزلازل والبراكين والتصحر والأعاصير
والسيول أنها من صنع الطبيعة وليس هناك
دخل ليدي البشر في ذلك، وهؤلاء أيضا يلا يقنعهم ان تلك الجائحة الوبائية التى تغمر
العالم تغمر العالم مجرد تطور للأحد أطوار الانفلونزا أو سارس !!
الملامح العامة المطبوعة على الوجوه من الصين شرقا الى الولايات المتحدة الأمريكية
غربا، تقول شيىء واحدا ... هذه الملامح
ليست طبيعية!!
هذه الملامحهم المشبعة بالجمود و الذهول والترقب والذعر والخوف، تلك العيون
السارحة مثل عيون المنومين مغناطيسيا.. إنهم
يتلقون ما يتلقونه من الشاشات ويمضون إلى طريقهم بهذه الملامح الجامدة والعيون
الناظرة إلى اللامكان.. يمشون كلهم في الشوارع مثل الروبوتات.. كل يؤدي ما يؤديه. بعضهم
يتحدث مع رفقائه بحماس وينظر إلى الشاشة.. إنه يردد على مسامعهم ما تقوله هذه
الشاشات.. فتحولت ملامح من يحدثهم إلى ملامح جامدة ذاهلة هي الأخرى وصاروا يمشون
وراءه..
الأخبار كلها مسمومة مثل الفيروس منتشرة من تلك الشاشات إلى جميع الساكنين في كل مدن الأرض
والمدينة التي تُقيم بها الآن أيها القارئ، لم تعد تلك المدينة التى تعهدها
أنها تبدلت وتغيرت وغمرها أحساس عاصف باللامكان واللا زمان واللا أمان !!
في السابق كانت البروباجاندا تنتقل عبر الألسنة من واحد إلى اثنين أو ثلاثة
أو عشرة.. أما الآن فقد خرج للبروباجاندا قرون استشعار.. وصار لها أقمار تدور حول
كوكب الأرض.. وصار لها في كل بيت نافذة.. وبمجرد أن تفتح تلك النافذة سترى فيها
رجالا يتحدثون ويخبرونك بأمور أنها حدثت.. رجال يدخلون إلى غرفة معيشتك وغرفة نومك..
رجال كثيرون.. يرتدون بدلات أنيقة ويصففون شعورهم وينظرون في عينك مباشرة كل يوم
ويخبرونك بما يريدون.
لو رفعت عينك عن هذه السطور ونظرت حولك الآن.. قد ترى هذه النافذة..التيلي..
أو التيوب.. أو الشاشة.. أو التلفزيون.. بأي اسم تطلقه عليها حسب المكان الذي تعيش
فيه.
الآن امسك جهاز التحكم.. وافتح التلفزيون.. وشاهد ما يعرض على الشاشة.
بعد دقيقة واحدة من مشاهدة التلفزيون يتوقف الجزء الأعلى من الدماغ عن
العمل وهو الجزء المسؤول عن التفكير.. ويعمل الجزء الأسفل وهو الجزء المسؤول عن
التلقي.. جرب أن تفكر في شيء ما جديا وأنت تشاهد التلفزيون.. ستجد صعوبة في فعل
ذلك حتى وأنت واع تحاول فعله.
هذه مجرد بيانات عادية بديهية لأي مطلع في علم الأعصاب.. لاحظ أن الأطفال
يسكتون عندما تشغله لهم وتتركه.. لأن أدمغتهم تتحول إلى وضع التلقي.. والآن لو
أغلقنا التلفزيون سيعود العقل إلى الحالة العادية وضع التفكير والإبداع لا وضع التلقى والتنويم.. فكر بعيدا عن كل هذه البيانات والإحصائيات وسوف تصبح
قادرا على التفكير في أي شيء..
2 تعليقات
هل هى شطحات ام مؤامرة ؟
ردحذفالمقال يكشف بوضوح عن لعبة البروبوجندا التى تريد ان تسوق الناس فى اتجاه ما
ردحذف