محمود جابر
كما يقول المثل
الشعبى أن بيت المهمل يخرب قبل بيت الظالم، وان الغرض مرض، والغرض هنا هو جمع
المال الذى قد يدخل مدينة الزقازيق ومحافظة الشرقية ومصر كلها الى كارثة محقة .
والموضوع كما وصلنا
اليوم من عدد من العاملين بجامعة الزقازيق قسم الغسيل الكلوى، حينما اشتبه الأطباء
فى مريضة ممن يترددن على الوحدة، هذه المريضة كانت تعانى من أعراض ظاهرية وهى اعرض
كورونا... وفقا للتشخيص الأولى .
بتحويل المريضة الى
قسم الباطنة فى المبنى المقابل وعمل التحليلات، والتى ظهرت النتيجة ايجابية .... ولكن
السيد مدير مستشفيات رفض إغلاق القسم، وكل ما فعله أن وجه أوامره للعمال بتطهير
القسم وفقط .
علما ان جميع من فى
قسم الباطنية وقبله الغسيل الكلوى قد تعامل مع هذه الحالة ولكن لم يتم اتخاذ اى إجراء
فى هذا الشأن مئات العاملين فى هذا القسم وهذه المستشفى مما ينذر بكارثة محققة .
وبالبحث عن سبب عدم الإغلاق
تبين ان قسم الغسيل الكلوى يمثل دجاجة تبيض بيضة ذهب لخزينة المستشفيات وللسيد
المدير حيث ان المريض يدفع فى كل جلسة من 400 الى 500 جنبية يوميا فى الجلسة
والمترددين على الوحدة يوميا يفوق ال300 حالة ، وإغلاق الوحدة يعنى حرمان السيد
مدير المستشفى من عائد ضخم .
السيد المدير من أجل مكسب شخصى ينشر الوباء فى مستشفى ضخمة فى مدينة كبيرة كمدينة الزقازيق فى محافظة
شديدة الكثافة السكانية .
0 تعليقات