بغداد. خاص
توالت ردود الفعل
المعزية برحيل الأميرة بديعة بنت الملك علي بن الحسين ملك الحجاز وشقيقة الوصي على
عرش العراق الأمير عبدالإله بن علي وإبنة أخ الملك فيصل الأول ووالدة الشريف محمد
بن الحسين والشريف عبدالله بن الحسين وراعي الملكية الدستورية الأمير علي بن الحسين
التي رحلت في العاصمة البريطانية لندن.
الشيخ حسين الفايز النائب في البرلمان العراقي
قدم التعازي الحارة للأمراء الثلاثة، وخاصة الأمير علي أحد ابرز دعاة التغيير في
العراق.
وبرغم تداعيات وأزمات
يمر بها العراق إلا إن اوساطا سياسية وإعلامية، ونخبا فكرية وإجتماعية أولت
إهتماما كبيرا برحيل الأميرة بديعة التي ظهرت للمرة الأخيرة عبر قناة فضائية
عراقية، وكانت تدافع عن الأسرة الهاشمية التي حكمت العراق حتى العام 1958 وأكدت حب
الملوك والأمراء الهاشميين للعراق وشعبه وحرصهم عليه.
رغم أنها سليلة الأمراء والملوك إلا أن حياتها
لم تكن سهلة على الإطلاق ولكن صفحاتها كانت مليئة بالحزن والخوف والنفي، هذا ما
واجهته الأميرة بديعة ابنه الملك علي بن الحسين، آخر ملوم المملكة الحجازية
الهاشمية، وحفيدة الشريف الحسين بن على ملك العرب وقائد الثورة العربية الكبرى.
0 تعليقات