فى مسلسل الاختيار،
يظهر ضابطان هو هشام عشماوى ووليد الدين أحمد عبدالجيمد. وهما يمثلان حالة انحراف
داخل المؤسسة العسكرية وهما :
- الضابط المفصول "
عماد الدين أحمد عبدالحميد " مساعد " هشام عشماوي " أمير تنظيم
المرابطين في ليبيا، وكنيته " الشيخ حاتم " وقاد عملية الواحات ( أكتوبر
2017 ) وقُتل أثناء تطهير قوات الأمن المصرية للمنطقة بعد العملية وقضائها على
أفراد الخلية وإلقائها القبض كذلك على الإرهابي ليبي الجنسية " علي عبدالرحيم
المسماري " الذي تم إعدامه فيما بعد.
- الضابط المفصول "
وليد محمد بدر " الذي كان ينتمي لتنظيم أنصار بيت المقدس، وهو المسؤول
الرئيسي عن محاولة الاغتيال الفاشلة لوزير الداخلية الأسبق اللواء / محمد إبراهيم (
سبتمبر 2013 ) بمشاركة وتخطيط هشام عشماوي، وذلك من خلال تفجير نفسه بواسطة عبوة
ناسفة استهدف بها موكب الوزير.
مسلسل الاختيار بما
سيكشفه من تفاصيل وخبايا وما سيفضحه من فكر مسموم ومؤامرة كانت تُحاك لوطنٍ
بأكمله، وما سيرويه من بطولاتٍ وتضحياتٍ ستظل خالدة أبد الدهر، هو بمثابة صاعقةٍ
هوت على رؤوس إرهابيو الإخوان ومراكيبهم ودراويشهم، ومن يدعمهم.
ولذا، فإنه ليس
مُستغرباً لأحد كم الصراخ والتأوهات التي علت من مواخير الإعلام والإرهاب في
الدوحة وأنقرة، واستماتة أريائهم في مهاجمة المسلسل وما سبقه من أعمال مشابهة
كالممر أو ممالك النار، وكانت آخرها محاولات المفضوح على رؤوس الأشهاد عبد الله
الغير شريف.
ولكن، وكالعادة، فقد
ضاع صياحهم في وادٍ سحيق وأصبحت ملياراتٍ أُنفقت على موت وخراب وتزييف وعي مجرد
رمادٍ وهشيمٍ تذروه رياح وعي ووطنية وفطرة سليمة - ليست كفطرة اللاشريف- لدى شعب
أصيل يعشق تراب وطن اسمه مصر.
0 تعليقات