آخر الأخبار

الكمين..





 

ياسر فراويلة

 

 

ربما يكون الكمين كمينا لنا لا علينا سمعنا  قديما من آبائنا.

 

 

عن الكمائن وكيف كانت تقام الخنادق والشوادر وحقول الألغام ويتم عمل الفخوخ للعدو من المقاومة ومن جنودنا وكيف كان الجنود يعبرون القناة فى عز النوات!

 

 

ويتسللون خلف خطوط العدو  كى يأسرون العدو أو يعيدون جنودا لنا انقطع بهم السبيل  لكن ما رأيناه ومعناه عن كمائن فى وسط صحراء مكشوفة وجنود تحت تنده خشب ومعهم مدفع متعدد وجنود وضباط ينامون فى سراير وعنابر  ويرتدون البياده ويستمعون أولا لما يحدث عند سماع اثبت محلك أو حرس سلاح .

 

 

 

فهذا لم نسمع به ولما رأينا صور كمين البرث وكيف تحول ذلك الكمين من مبنى ضخم إلى هيكل وكأنه الطائرات دكته ..أشعر بأنه من الواجب بل من المطلوب.... التحقيق والفورى.

 

 

فيما حدث لان ما رأيناه فى (الاختيار )مثلا وغيره إنسانا كيف كنا ننام ونصلى بالبياده وتنام على سلاحنا وأعيننا وأذاننا رهن اى اشارة حتى أننى أتذكر كيف فتحنا دفعة رشاش لمجرد اننا سمعنا حرس سلاح لحركه مريبة فى أعشاب وطلعت قطيع كلاب ..

 

 

هذه كانت جهوزيتنا وليست مسخ مانراه فى( الاختيار )وغيره وما رأيناه أو سمعناه عن الكمائن اتمنى أن يتحقق مطلبى بالتحقيق وكنت طالبت به مرارا وقت وقوع تلك الحوادث على غرار لجنة اجرانات لاستخلاص العبر مما حدث حتى نتجنب مزيد مما سيحدث عار أن يقوم اوباش بشباشب ومدافع رشاشه بتدمير كمائننا ودفاعاتنا والتصوير على أنه غزوة فى عهد الجاهليه ضربه  لنا وضربة علينا ياسيادة الرئيس القائد الأعلى إهانة يحب أن تتدخل بشخصكم المهم لوقف تلك المهزله..

 


إرسال تعليق

0 تعليقات