سيد علي سيد
قبل ما نقول مين هو
سليمان أبو حراز نسترجع ما قاله ربنا سبحانه عن عبادة عبدى اطعني أجعلك ربانيا تقول
للشيء كن فيكون.
دا تقريبا صيغة حديث
قدسي عن رب العزة سبحانه
للأسف نسيت نصه وليست
الطاعة فقط هى من تجعل العبد ربانى
ولكن الأمر والأذن والاختيار
من الله مش أحنا اتفقنا على قول الله لرسوله ليس لك من الأمر شيء
إذا فليس للعبد شيئ إلا
أن يكون مختار
ذى الشهادة فى سبيل
الله تماما
ليس كل جندى يذهب
للحرب ويموت فهو شهيد
ولكن ربنا سبحانه
قال وليتخذ منكم
شهداء
طيب لو كان عبد مختار
للولاية فتكون جائزته الكبرى هى الشهادة
دا حال سيدنا الشيخ
سليمان أبو حراز
إزاى يامولانا
شوف ياسيدى الراجل دا
بدوى من قبيلة السواركه فى سيناء لا يقرأ ولا يكتب كمعظم البدو فى مثل عمره قضى
حياته فى رعى الكلأ للأغنام والإبل فى صحراء سيناء المباركة حتى احتلت سيناء فى
حرب ١٩٦٧ وجاء اليهود ليجمعوا أخبار سيناء عن طريق تجنيد البعض او اعتقال البعض لأنهم
يخافون من الجميع
فكان فى طريقهم هذا البدوي
فأرادوا اعتقاله
فوضعوه فى سيارتهم
لينطلقوا به
فإذا موتور السيارة
لا يستجيب
انزلوه من السيارة
وحاولوا أصلاح السيارة فإذا ليس بها شيء ودار الموتور
اركبوه السيارة وقف
الموتور
انزلوه من السيارة
دار الموتور عدة مرات
كلما نزل من السيارة اشتعل الموتور فإذا ركب توقف الموتور
فخاف الإسرائيليون
على أنفسهم فتركوه
وأحسوا ان هناك شيء
غير عادى لهذا البدوي
وزاع الخبر بين
القبيلة وبين قبائل سيناء عن بركة الرجل البسيط الامى الذى لا يعرف حتى ان يحصى
النقود أو يعرف قيمتها ولا يلبس فى قدميه حذاء
رغم قسوة الصحراء
وصخورها
فتكالب عليه الناس من
سيناء كلها لنيل قبس من بركة دعائه وزاعت شهرته كولى من أولياء الله الصالحين
طيب تفسر كدا ازاى
يامولانا
شوف ياسيدى ربنا
سبحانه أولياؤه مخفيين وسط الناس .
فإذا أراد إظهار
احدهم سبب له الأسباب لإظهار ولايته وكان فى حالة هذا الشيخ الاربعينى
كان الاسرائليين
وجنودهم
هم من كشفوا ولاية
الشيخ للناس
ماهو كل شيئ بيده وهو
من يقلب القلوب
ظل أهل سيناء من كل
ربوعها متعلقين بزيارة الشيخ حتى تم تحرير سيناء وكان لرجال السواركة الوطنيين
الكثر من الفضل فى مساعدة جيش بلادهم
جاء محافظ سيناء
اللواء يوسف صبرى أبو طالب
لزيارة الشيخ فقال له
أنت وزير الحربيه ياسيادة المحافظ فاخذها الرجل على محمل اللامعقول فليس من
المتعارف عليه ان يكون وزيرا للدفاع من خرج من الخدمة وأصبح مدنيا
ومرت الأيام ويستدعى أبو
طالب من مبارك للسفر معه ويقسم اليمين وهو فى الطائرة وينزل ارض مصر وهو وزير للحربية
خلفا للمشير أبو غزالة رحمه الله
وجاء التكفيريين الى
سيناء فى عهد الخوان الغير مسلمين
فكان أملهم ان يهدموا
الحب والسماحة فى مصر كلها
تماثيل فرعونيه
وشواهد قبور وكل ما يتقبله الناس ويحبونه
فرأو هذا الشيخ وقد
قارب عمره على المائة عام يقصده أهل سيناء للتبرك بدعائه المبارك
فظنوه وثن
فماذا يصنعون
ياترى يتركوه وشأنه
كما تركه الاسرائليين
لا طبعا فهم اشد كفرا
من الإسرائيليين
فماذا يصنعون
ليوقفوا طوفان الحب
والتقدير للشيخ
يذبحوه
لا إله إلا الله
يذبحوا شيخا لا يضر أحدا
وعاش حياته زاهدا
عاملا فى الرعى إذا أصاب نقود أعطاها لغيره لينفقها لأنه حتى لا يعرف عددها ولا
قيمتها ولكنه موصول دائما بربه
كل دعواه للناس بر
الوالدين والإنفاق فى سبيل الله
لا ينفك ينصح بها
لزائريه
نعم ذبحوه بقطع رأسه وأيضا
اخفوا جثته ورأسه
حتى لا يعرف الناس له
قبرا
طيب يعنى سؤال كدا
ربنا سبحانه لم يسبب الأسباب
لينقذ عبده من الذبح وقطع الرقبة ليه
ماهى دى جائزة ورفع
درجه يامولانا
أفلم يكن قادرا على
منع أبو لؤلؤه المجوسي من قتل سيدنا عمر بن الخطاب أو سيدنا عثمان أو سيدنا على أو
سيدنا الحسين بن على
لله شؤون مع أوليائه
متى يظهرهم ومتى
يستقبلهم عنده وكيف
وأيضا ليزداد غضبه
على الاشقى من عبيده لينال
وزر قتله لولى من أولياؤه
كما قال فى ناقة ثمود
(إِذِ ٱنۢبَعَثَ
أَشۡقَاهَا فَقَالَ لَهُمۡ رَسُولُ ٱللَّهِ نَاقَةَ ٱللَّهِ وَسُقۡیَـٰهَا فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا
فَدَمۡدَمَ عَلَیۡهِمۡ
رَبُّهُم بِذَنۢبِهِمۡ فَسَوَّاهَا) الشمس .
تدبير من تدابير مدبر
الامور يرفع درجات من يشاء
ويرسل للجحيم من يشاء
رحم الله مولانا
الشيخ الزاهد
سليمان أبو حراز
0 تعليقات