آخر الأخبار

المسؤولية تجاه كورونا..




 

ياسر فرويلة

 

 

لا أدرى كيف يتم التعامل مع المصطلحات فى بلادنا فرجال الأعمال بمعنى رجال المال تطلق أيضا على من يتعاطى الأعمال بمعنى السحر والحكومة والإدارة والمحافظة بمعنى التعالى والفوقية على القانون .

 

 

 

هل أولئك النفر من الناس أخذتهم العزة لدرجة أن الوباء سيخشاهم .

 

هل وصلوا لمرحلة الصلف حتى نرى وزراء ومحافظين لايريدون الكمامات الواقية هل ميزانية تلك المصالح لا تتحمل أن يرتدى المسؤولين كمامات ..

 

 

طيب ماهو سر الإصابات فى مسؤولين كبار معنيون بالإجراءات الوقائية لم نرى فى الأغلب سوى أطباء ومحافظون ومساعدوا محافظين ووزراء وأثرياء  مصابون هل تلك النفره والفزعة من أجلهم هل هم مستهترون لتلك الدرجة لقد انتشر الوباء بكثرة فى مدن بعينها دون أخرى هل هم أيضا يأكلون الفئران؟!

 

 

 لقد رأينا مدنا محصنه كالأقصر ينتشر فيها الوباء كالنار فى الهشيم وأيضا أسوان والغردقة والإسكندرية أنها مدن سياحية يرتادها فى الأغلب الأثرياء ؟!

 

 

 

 

مالذي يحدث هل منظرينا وعلماءنا وأطباؤنا فى شغل شاغل وعجز عن توصيف المصيبة..

 

 

اين نواب الشعب؟!ين المجالس المتخصصة؟!

 

 

أين علماء الاجتماع والسياسية والفكر ؟!

 

أين مجلس الأمن القومي المصري؟!

 

 

هل اكتفينا بدور المغسل والتربى الذى يفسح الطريق و المجال ويعلن عن وصول الجنازات؟!للأسف لم أرى من السيدة وزيرة الصحة سوى بيانات الموتى والمصابين وهذه مهمة يقوم بها اصغر مذيع فى أذاعه مدرسيه.هل لاتعلم ماهى وظيفتها؟!. وان كانت تلك فماهى وظيفة وزير الإعلام.اين وزير البحث العلمى والتعليم العالى؟!ودورهم فى إيجاد أبحاث لانريد بيانات (عبده كفته).

 

 

تانى ..عاوزين حل أو وسيله على الأقل تجنبنا مزيد من الضحايا كيف أصيب طبيب حتى توفى؟!اين إدارة الأزمات هل كل هذا مجرد همبكه...اريحونا وسرحوهم ورزقهم على الله...ليس لهم فائدة ترجى مانراه مناشدات وتعويل على المواطن الذى نفذت  حصيلته فى الجلوس فى البيت لمجرد تقليد أعمى للغرب أو الشرق دون ديناميكية وفى الأخير يطالعنا السيد مستشار الرئيس للشؤون..الطبية بأن الذروة لم تأت بعد ..فمابال الشهور الأولى الثلاثة؟!

 

 

التى تم ايداعنا فى البيوت وخراب ميزانيات وفى الأخير نتعايش مع الوباء ونفتح الحظر فى وقت الذروة وكان أهل الحل والعقد (بيسيبنا على كرونا )على طريقة( هبشك عليها )ياكلتكم ياكلتوها..

 

 

إنها ليست عركه فى حارة أنها مصير مائه مليون ورهان على مستقبل أمه وليس شعب ولا نظام..ولا اجيال أناشد قائد الدوله إعادة النظر فى تلك المنظومة التى لاتفلح ولن تفلح بل تورط.

 

 

يا فخامة الرئيس أقل الوزراء ومجلس النواب وشكل لجنة إنقاذ من أهل الخبرة وانتم أدرى بهم لايبارحون أماكنهم حتى يتم القضاء على الوباء.. على طريقة مجلس حرب ونحن معك نحن نثق فيك ولا نثق فيهم إطلاقا..لأنهم أثبتوا فشلا ذريعا.


إرسال تعليق

0 تعليقات