آخر الأخبار

ولكن ابن تيمية (4)

 

 



 

 

محمود جابر

 

 

لا افهم كيف لشيخ الإسلام ان يكون سجينا كل هذه المدة، وان سجنه لم يتم من قبل السلطة السياسية، بل سجن بإجماع علماء عصره الأعلام من علماء الدين، الذين حكموا عليه بأنه ضال مضل، وكذاب وليس عنده أدب !! ...

 

 

وكان جزء من الفتوى أن يمنع من الدرس والجلوس بين الناس ....

 

 

وقصة ابن تيمية تذكرني بقصة سيد قطب، فابن تيمية كان فى السجن وعنده الأقلام والأحبار والأوراق والكتب مسجون ولكن أفكاره تكتب وتنسخ عند الوراقين لانه كان يقول كلاما يستهوى السلطة السياسية، ولكن السلطة ساعتها ما كان فى إمكانها ان تخالف حكم علماء الدين الذين يمثلون رأى المحاكم العدلية وهم من يجلسون فى دار القضاء ....

 

 

 

ولكن السلطة كانت تعطى للمسجون أدوات نشر الأفكار التى ظلت تتسرب كالسم الزعاف فى جسد الأمة حتى أدمته وقتلت أطرافه والسم وصل إلى قلب الأمة وأنتج جيف ونتن وإرهاب وقتل ... هذا ملخص لسيرة – شيخ الإسلام – المسمى ابن تيمية (رد السجون) بحكم علماء عصره من أهل العلم والدين والفتوى ...

 

 

الحبسة الرابعة :

 

مسألته مع الصوفية سنة 707 هـ/1308م

 

بقي ابن تيمية بعد خروجه من السجن في مصر، وكان يتنقل بين المساجد والمجالس العامة.

 

 

وقد كان السلطان الناصر معجباً بابن تيمية الذي سانده ضد  التتار. كما جاء فى البداية والنهاية لابن كثير الجزء 14.

 

 

 وفي شهر شوال سنة 707 هـ اشتكى الصوفية بالقاهرة ابن تيمية عند السلطان، وسبب ذلك أن ابن تيمية اتهم ابن عربي وابن سبعين والقونوي والحلاج بالكفر ، فأمر السلطان بعقد مجلس في دار العدل، فعُقد له مجلس في 10 شوال سنة 707 هـ، فظهر ابن تيمية عليهم.

 

فادعى ابن تيمية على  ابن عطاء الله السكندري بأشياء فلم يثبت منها شيء، وكان ابن تيمية قد قال إنه لا يستغيث إلا بالنبي محمد (!!)، فقال الحاضرون ليس في هذا شيء، ورأى قاضي القضاة أن هذا فيه قلة أدب من ابن تيمية.

 

 

تضجرت الحكومة من هذه الإثارات والشكاوي، فخيروا ابن تيمية بين ثلاثة أمور:

 

 

إما أن يسير إلى دمشق التي هي موطنه.

 

 أو يقيم في الإسكندرية بشروط.

 

 أو يختار الحبس.

 

 

فتدخل الناصر بن قلاوون وجعله يذهب الى دمشق ، وتوجَّه إليها في ليلة 18 شوال سنة 707 هـ، ثم ردَّ من الغد  وهو فى الطريق إلى مصر.

 

 

 وقيل له: إنّ الدولة بناء على طلب العلماء  ما ترضى إلا بالحبس، وكان القضاة متفق على  حبسه فخافت الحكومة من العلماء وجرى حبسه فى مصر .

 


ولكن ابن تيمية (3)

يتبع


إرسال تعليق

2 تعليقات

  1. آن للناس أن تعرف حقيقة هذا الدعى المسمى ابن تميمة

    ردحذف
  2. خطر ابن تيمية على الاسلام والسلم خطر بالغ

    ردحذف