د. محمد إبراهيم
بسيوني
عميد طب المنيا
السابق – مصر
تختلف الاستجابة المناعية للسارس CoV - 2 عن الاستجابة التي تسببها فيروسات الجهاز التنفسي الأخرى. تدعم
هذه النتيجة فكرة أن العلاجات التي تستهدف الجهاز المناعي يمكن أن تساعد الأشخاص
المصابين بـ COVID-19.
تبين أن الخلايا
المصابة بالسارس CoV-2 تنتج مستويات منخفضة بشكل غير معتاد من
البروتينات المضادة للفيروسات تسمى الإنترفيرون مقارنة بالخلايا المصابة
بالفيروسات التنفسية الأخرى. لكن مستويات بعض البروتينات، مثل IL-6،
التي تنشط الاستجابات المناعية العامة أعلى في الاشخاص المصابة والأشخاص من
الضوابط غير المصابة.
تشير النتائج إلى خلل في جهاز المناعة: تقلل
مستويات الإنترفيرون المنخفضة من قدرة الخلية على الحد من التكاثر الفيروسي، كما
أن تنشيط الاستجابات المناعية الأقل تحديدًا يعزز الالتهاب.
كذلك أثبتت الابحاث
ان الأطفال الصغار ليسوا محصنين ضد COVID-19 ومن المحتمل أن يصاب الأطفال بالعدوى
بالسارس CoV-2 بعد اتصال وثيق مع شخص مصاب.
بتحليل ما يقرب من 400
حالة من COVID-19 و1300 شخص كانوا علي"اتصالات وثيقة"
مع المصابين. وجد الفريق أن 7٪ من الأشخاص المقربين الذين تقل أعمارهم عن 10 أعوام
أصيبوا بالعدوى تقريبًا كما هو الحال في عموم السكان.
ووجد الباحثون أيضًا أن 9٪ فقط من الحالات
الأصلية كانت مسؤولة عن 80٪ من حالات العدوى المكتشفة في جهات الاتصال الوثيقة. مثل
هذه الأحداث يمكن أن تؤدي إلى مجموعات COVID-19
الكبيرة.
0 تعليقات