آخر الأخبار

قصص لإبطال مصريين يجهلهم التاريخ





 

 

 

سامح طلعت

 

بعد انتهاء حرب 67.أمر الرئيس جمال عبد الناصر المخابرات الحربية مع المخابرات العامة بتكوين جيش قوامة 1100 بطل مدنى، أغلبهم من بدو سيناء ومن محافظات بورسعيد والإسماعيلية والسويس

هذا الجيش الخاص والسري للغاية استمر طوال فترة حرب الاستنزاف و بعد حرب أكتوبر المجيدة.

 

 

 

تم تدريبهم على استخدام الألغام والمتفجرات والقنابل وأعمال الهجوم ضد إسرائيل هؤلاء الأبطال الذين أطلقت عليهم إسرائيل لقب "الأشباح"، كبدوا إسرائيل خسائر كبيرة فى الجنود وفى المعدات.

 

 

جميعهم حصلوا على أنواط الامتياز من الرئيسين جمال عبد الناصر وأنور السادات، منهم من عبر قناة السويس أكثر من 150 مرة، ومنهم من توغل فى عمق إسرائيل، ومنهم من تعرض للأسر لسنوات طويلة وتم إعادته فى اتفاقية تبادل الأسرى بعد الحرب و من أمثلة هؤلاء الأبطال علي سبيل المثال لا الحصر:

 

 

نصر المسعودى

يقيم فى منطقة بدوية على بعد 30 كيلو متراً فى سيناء شرق قناة السويس بقرية جلبانة . عبر قناة السويس 150 مرة، وحصل على نوط الشجاعة من الرئيس عبد الناصر ونوط الامتياز من الرئيس السادات

 

عودة المسعودي

 

 

تم أسره فى منطقة ممرات متلا عام 1968، وتم الإفراج عنه مع الأسرى فى 1974، قال إنه كان يوصل تحركات إسرائيل لمصر عبر جهاز لا سلكى وكان فى النهار يختبيء فى بئر صغيرة، وظل عدة أشهر على هذا الوضع يرصد التحركات، ويبلغها ويساعد منظمة سيناء فى تنفيذ التفجيرات، خاصة مطار المليز ومطار العريش.

 

 

حسين مسلم

أول شهيد مصرى من تلك المجموعة . استشهد خلال تنفيذ المجموعة لعملية بسيناء، حيث فوجئوا بوجود جنود إسرائيليين أمام الموقع، فاضطر إلى التصدى لهم وحده على أن ينفذ الآخرون العملية وتفجير مستودعات الذخيرة فى أبو عروق ونجحت العملية واستشهد ، وقال إن تدريبهم كان يتم فى الصالحية بواسطة المخابرات، وكانت الجمال وسيلة النقل للصواريخ.

 

المدهش فى الأمر .. انه استشهد بينما كان ابنه محمد حسين مسلم من ضمن المجموعة التى تنفذ العملية .. قمة الفداء للوطن.

 

 

 

عبد الكريم لافى

 

قاد عشرات العمليات مع أعضاء المنظمة، وتمكن من القبض على جاسوس شهير يدعى الموجي وغيره من الجواسيس الذين تم جلبهم فى أجولة على الجمال، وتم عبور ملاحات بور فؤاد بهم وتسليمهم لمصر، ويضيف: ان المجموعة التى كونتها مخابرات مصر قامت بدور آخر مهم، وهو إرجاع الجنود المصريين من سيناء لغرب قناة السويس، ومساعدتهم.

 

تم أسره وحكم عليه بالسجن 140 عاما فى إسرائيل وتم إعادته فى تبادل الأسرى بعد 4 سنوات .

 

 

أيضا كان ابنه من ضمن المشاركين فى تلك المجموعة السيد عبد الكريم لافى وكانت مهمته إسعاف المصابين من المجموعة واشتهر بلقب الدكتور.

 

 

 

عمران سالم عمران المعروف بلقب "ديب سينا"

 

 

نفذ العديد من العمليات الكبيرة مع أصحابه، ودمروا دفاعات العدو فى رمانة وبالوظة ومطار العريش وقطعوا خطوط الإمداد، وقاموا بنسف مستعمرة "نحال سيناى" التى كانت مقر قوات الهليكوبتر التى أغارت على جزيرة شدوان، وبالتنسيق مع المخابرات نقل الصواريخ بواسطة الجمال وسيارة نصف نقل قرب المستعمرة، بمعاونة شيخ بدوى من المنطقة، وتم إطلاق 24 صاروخا على المستعمرة أدت لقتل 21 ضابطا وجنديا إسرائيليا وتدمير 11 طائرة، علاوة على تدمير مستعمرة الشيخ زويد بصواريخ الكاتيوشا وتدمير محطة رادار، وبلغت العمليات التي شارك فيها قرابة 150 عملية.

 

 

 

عيسى الخرافين

 

 

كان قائدا ومدبرا لكافة العمليات الفدائية .. ومرشدا لكافة زملائه لمعرفته بطبيعة المدقات والممرات الوعرة التى لايدركها العدو ..

 

وكان قائدا لعملية تدمير دفاعات العدو فى رمانه .. بل كان من دبر ونفذ وقاد عملية تدمير مطار العريش وقطع خطوط الإمداد للعدو ...

 

واستطاع اسر العديد من جنود العدو الإسرائيلي وجلبهم الى القوات المصرية فى أجوله . وكان قائدا للمجموعة بأسرها


إرسال تعليق

0 تعليقات