آخر الأخبار

إستراتيجية مصر لمخاطبة الإعلام الخارجي عاجلا بشأن السد الإثيوبي






 

 

د. نادر نور الدين

 

 

 

 

1- لا توجد دولة فقيرة تهدد بالحرب ولا بحشد مليون جندي.

 

 

2- كهرباء السد للبيع الخارجي وليس لأهل إثيوبيا ولم تعرف دولة في العالم بنت اقتصادها من حصيلة بيع الكهرباء.

 

 

3- ربط التنمية بالمياه خطأ متعمد ومغالطة وإلا كانت دولة الكونغو بنهرها العظيم هي أغني دولة في أفريقيا وكانت كندا التي تمتلك خُمس مياه العالم هي أغني دولة في أمريكا الشمالية ولا البرازيل بنهر الأمازون هي أغني دولة في أمريكا اللاتينية.

 

 

4- نسبة الفقر المعلن رسميا في إثيوبيا لعام 2019 هي 29% بينما في مصر 35%.

 

 

5- مصر تعاني من عجزا مائيا يبلغ 42 مليار متر مكعب سنويا حيث لا يمتلك 104 مليون نسمة من شعبها إلا 62 مليار متر مكعب بدلا من 104 مليار متر مكعب، وبالتالي فهي في حاجة لكل قطرة مياه ويجب تقدير عدم قدرتها على الاستغناء عما تعودت على استلامه من المياه عبر تدفق حر  للنهر منذ آلاف السنين.

 

 

6- بحيرة تانا في إثيوبيا والتي تبلغ سعتها 55 مليار متر مكعبا والتي ينبع منها النيل الأزرق تضمن وحدها لإثيوبيا حصة مائية أكبر من جميع دول حوض النيل ولا أحد يشاركها في مياه البحيرة وأسماكها ومعالمها السياحية.

 

 

7- مصر تستورد 65% من غذائها الأساسي بسبب شح ونقص المياه مقابل اكتفاء ذاتي لإثيوبيا.

 

 

 

8- لا يصل إلي النيل الأزرق أكثر من 1% فقط من موارد وأمطار وبحيرات حوض النهر.

 

 

9- يسقط على إثيوبيا 936 مليار مترا مكعبا من الأمطار مقابل جفاف وقحط دائم في مصر.

 

 

10- تمتلك إثيوبيا تسعة أحواض أنهار ويتكون كل حوض من عشرات الأنهار والروافد مقابل نهرا وحيدا بلا روافد أو فروعا في مصر، وبالتالي تمتلك إثيوبيا بدائل عديدة لنهر النيل ولا تمتلك مصر أي بدائل للنيل.

 

 

11- نصيب الفرد من المياه الجارية المتجددة في مصر 500 متر مكعب/سنة مقابل 1650 متر مكعب/سنة في إثيوبيا.

 

12- تعيش مصر على 7% فقط من مساحة بلدها والباقي صحراء جرداء بينما تمثل إثيوبيا نافورة مياه أفريقيا ويعيش شعبها على أغلب مساحتها.

 

 

13- لا يصح استخدام المياه لأهداف سياسية ولا بغرض الريادة الإقليمية ولا يصح بناء السدود من أجل السيطرة على بلد جار والتحكم في مقدراته، لأنها موردا طبيعيا للحفاظ على الحياة وإنتاج الغذاء ومياه الشرب والحفاظ على حياة البشر.

 

 


إرسال تعليق

0 تعليقات