ياسر فراويلة
اليد المرتعشة..تغتال
صاحبها..وقت اشتعلت أحداث الخراب العربى وصلت مصر لمرحلة اليد المرتعشة وتوقفنا
معقده منذ التدخل فى اليمن عن اتخاذ المبادرات العسكرية واكرر العسكرية فلم نكن
يوما أمة خاضعة أو خانعة حتى ننتظر العطف
من عدونا لقد حضر أعداؤنا إلى باب الدار وطرقوه بالرصاص وكل السبل مفتوحة أمامنا متاحة
بردة فعل كما يتراءى لنا .
لقد أرغينا وأزبدنا
وهددنا وقصفنا ..على استحياء تجمعات إرهابيين فى ليبيا ولم يرتدعوا بل استعانوا بالتركي
والامريكى وغيرهم وانزلوا فى قواربهم وأمام أعيننا قوات ومؤللات وعلنا وكأننا نحن
من ندعم المتمردين والإرهاب !!,لا أدرى مالذى ينقصنا حتى ننزل قواتنا أو نقوم
بابرار إلى طرابلس؟!هل ينقصنا عتاد ؟تسليح تدريب.موقف دولى..رجال..هل نخشي قتال
المرتزقه والمشردين السوريين الذين طردوا من العراق وسوريا ؟!هل نخشى تهديد
ايطاليا أو ننتظر اشاره من امريكا؟!أن ديارنا تخترق وسمعتنا فى الميزان لسنا أقل
من إسرائيل ولا من اوغندا عندما اجتاحت الكونغو..
ولا تنزانيا عندما
اجتاحت أوغندا ولا اثيوبيا عندما اجتاحت السودان..ولا تركيا عندما اجتاحت العراق
وسوريا رغم وجود وتهديد امريكا وروسيا والمجتمع الدولى.. ام اننا ليس لنا فى القتال كرجال ..؟!لا أظن
أننا اكتفينا بموقف الصارخ كلما سقط عليه صاروخ طالبا الهدنه أو طارحا لمبادره ..اى
مبادره ونحن منسحبون هى دليل انكسار .لا مكان لمبادرات سلميه المبادرة الوحيده هى
انزال لوحدات الكوماندوز فوق طرابلس كما انزل ناصر قواتنا فى فجبج المغرب
واستعداها..فى ظروف اصعب وأقسى من ظروف ليبيا..نريد انزال فى العمق لاحتلال ميناء
طرابلس وأسر الاتراك وشنق المرتزقه ...
0 تعليقات