آخر الأخبار

أميرة أورون تحاول تنفيذ الخطة التركية فى مصر





 

 

رسالة النيل

 

 

 

بعد انقطاع دام سنتين ، تم اعتماد أميرة أورون سفيرة للكيان الاسرائيلى  في مصر أميرة أرون سفيرة إسرائيل فى القاهرة مسلمة الديانة من عرب ٤٨، صهيونية الهوى والهوية .

 

 

 

ماجستير فى الشريعة الإسلامية  ماجستير فى التركيبة السكانية لعرب النقب  وشبه جزيرة سيناء!!

 

عملت بوزارة الاتصالات وقتا من الزمن، فى إشارة لاستخدام خبراتها فى معرة سيناء وتوظيف هذه الاتصالات فى عمل مخابراتى.

 

التحقت بوزارة الخارجية الإسرائيلية في عام ١٩٩١، شغلت منصب رئيس القسم المصري بالخارجية.

 

رئيس قسم الإعلام العربي ، وقنصل إسرائيل في تركيا بعد حادث مرمرة وتقليص الفريق الدبلوماسي الي قائم بالإعمال .

 

نائب سفير لدولتها في مصر منذ ٢٠١٦..

 

تجيد العربية كما يتكلمها اهل مصر وتجيد التركية أيضا ويعود لها الفضل الأول في استعادة الدبلوماسية الإسرائيلية لمكانتها بتركيا  بالإضافة إلي الروسية والانجليزية والفرنسية وبالتأكيد العبرية .

 

 

في ظهيرة الأربعاء ٢٥ يوليو ٢٠١٨ ترأست أميرة اجتماع الوفد الإسرائيلي مع الحكومة المصرية ورجال الأعمال بالقاهرة للاتفاق حول تعديل بعض بنود ( إتفاقية الكويز ) بصفتها مسئولة العلاقات الاقتصادية مع دول الشرق الأوسط ، وبعدها مباشرة خلا مقعد السفير الإسرائيلي في مصر ، وفي أكتوبر ٢٠١٨ تم ترشيحها رسميا من وزارة الخارجية ولجنة العلاقات الخارجية الإسرائيلية لشغل المنصب، وهي احدي أربع سيدات تم تعيينهم في أربع دول بالمنطقة .

 

ماذا فعلت أورون فى تركيا :

 

فى أغسطس 2015 أجرت صحيفة تركية مقربة من الحكومة لقاء مع القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية أميرة أورون فى تركيا أكدت الأخيرة خلالها حرص تل ابيب على تحسين العلاقات مع انقرة وعلى وجود فرصة حقيقية لفتح صفحة جديدة، وهى المرة الأولى تستضيف فيها وسيلة إعلام تركية مقربة من الحكومة مسؤلا إسرائيليا منذ حادة الاعتداء على سفينة مافى مرمرة .

 

فى ديسمبر 1015 سربت وسائل الإعلام العبرية خبرا عن اتفاق قد أنجز بين أنقرة وتل أبيب لتطبيع العلاقات بشكل نهائى بما فى ذلك بعض البنود المتفق عليها والتى  وهو فك الارتباط بين العلاقات السياسية شبه المتوترة وبين العلاقات الطبيعية جدا للتعزيز الاقتصادي ، وهكذا ارتفع حجم التبادل التجارى بين الطرفين من 4.04 مليار دولار امريكى الى قرابة 5 مليار دولارا أمريكية فى 2015.

 

 

استطاعت أميرة ومن خلال فصل السياسى عن الافتصادى ان تدير علاقات اقتصادية ومن ثم تطبيع سياسى كامل ما بين إسرائيل وتركيا، فهل تنجح فى مصر ...

 

ومن الجديد بالذكر أن كاتب القصة الشهير علاء الاسوانى صديق مقرب من أميرة .

 

 


إرسال تعليق

0 تعليقات