آخر الأخبار

إعلان القاهرة : رسالة قوة مصرية – ليبية موجهة لأعداء العرب علي الاتجاهات الإستراتيجية شرقاً وغرباً ...

 

 

 

 

عمرو عبدالرحمن

 

 

وسط تصاعد غير مسبوق في محاور الأحداث علي أكثر من جبهة إستراتيجية، أصدر السيد / عبدالفتاح السيسي – رئيس جمهورية مصر العربية والقائد الأعلى للقوات المسلحة إعلانا مصريا-ليبيا هاما، اليوم من مصر-القاهرة أكد علي أهمية حماية أمن الدولة الليبية واستعادة استقرارها واستقلالها التام، بعد أعوام من الفوضي والتدخلات الأجنبية السافرة، خاصة من جانب قوي الاستعمار التركي وأعوانه من تنظيمات مسلحة ومرتزقة تابعة للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية.

 

 

سبق إعلان القاهرة، تصريحات سافرة من تنظيم الحمدين التركي الفارسي الإرهابي، تحمل محاولة للتلاعب بورقة الملف الليبي، مقابل إنهاء القرار المصري العربي الخليجي بمقاطعة قطر لدعمها الجرائم الإرهابية علي الأراضي العربية كافة.

 

 

إلا أن الرد المصري – الليبي جاء حاسما مانعا لأية محاولة للالتفاف حول الحقوق العربية علي أرض العرب، شرقا أم غربا، وموجها رسالة قوة صارم للكيانات المعادية للشرق العربي كافة، وفي مقدمتهم عاصمة الاستعمار التركي.

 

أهم ما جاء في كلمة السيد الرئيس / عبدالفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع المشير / خليفة حفتر والمستشار عقيلة صالح بقصر الاتحادية – جاء كما يلي:

 

- تم التوصل لمبادرة سياسية شاملة لإنهاء الصراع في ليبيا.

 

 

 

- نحذر من استمرار أي طرف على الاستمرار في البحث عن حل عسكري للأزمة الليبية.

 

 

 

- تتابع مصر عن كثب كافة التطورات الميديانية الليبية وترفض بالكامل كافة أشكال التصعيد التي من شأنها زيادة تعقيد المشهد الليبي وتنذر بعواقب وخيمة في كامل المنطقة.

 

 

 

- لا يمكن أن يكون هناك استمرار في ليبيا إلا إذا تم إيجاد وسيلة لتسوية سلمية للأزمة تتضمن وحدة وسلامة المؤسسات الوطنية.

 

 

 

- توافق القائدين الليبيين على إطلاق إعلان القاهرة متضمنا مبادرة ليبية- ليبية لحل الأزمة في إطار قرارات الأمم المتحدة والجهود السابقة في باريس، روما، أبوظبي، أخيرا برلين وتنص على :

 

 

1- وقف إطلاق النار اعتبارا من الساعة السادسة صباحا يوم الاثنين 8 يونيو 2020.

 

 

2- إلزام كافة الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة الأجانب من كافة الأراضي الليبية وتفكيك المليشيات وتسليم أسلحتها ليتمكن الجيش الوطني الليبي بالتعاون مع الأجهزة الأمنية بالاضطلاع بمسؤولياته ومهامه العسكرية والأمنية في البلاد.

 

 

3- استكمال أعمال مسار اللجنة العسكرية 5 + 5 بجنيف برعاية الأمم المتحدة.

 

 

4- حل الأزمة من خلال مسارات متكاملة على كافة الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية.

 

 

5- ضمان تمثيل عادل لكافة أقاليم ليبيا الـ3 في مجلس رئاسي منتخب من الشعب تحت إشراف الأمم المتحدة لإدارة الحكم في ليبيا للمرة الأولى في تاريخ البلاد.

 

 

6- الانطلاق نحو توحيد وتنظيم المؤسسات الليبية بما يمكنها من أداؤ أدوارها ويضمن التوزيع العادل للموارد والثروات الليبية على كافة المواطنين ويحول دون استحواذ أي من الجماعات والمليشيات على مقدرات الدولة.

 

7- اعتماد إعلان دستوري ينظم مقتضيات المرحلة المقبلة واستحقاقاتها سياسيا وانتخابيا.

 

-    الدعوة إلى اضطلاع الأمم المتحدة بمسؤولياتها بشأن دعوة كافة الأطراف الليبية بمن  فيهم ممثلوا القوى السياسية والمجتمعية الليبية للتوجه لجنيف في تاريخ لاحق يتم الاتفاق عليه لإطلاق العملية السياسية مرة أخرى بحضور ممثلي الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي والجامعة العربية ودول الجوار الليبي وجميع القوى الدولية والإقليمية المعنية بالشأن الليبي.

-          

 

• كلمة تاريخية للقائد خليفة حفتر

 

= قائد "الجيش الوطني الليبي" خليفة حفتر – في كلمته التاريخية – دعا مصر إلى بذل جهود أكبر لـ"إلزام تركيا" بوقف نقل الأسلحة إلى ليبيا، وإعادة من تم نقلهم إلى أوطانهم التي جاءوا منها.

 

وأشار حفتر إلى أن خطر وجود المسلحين لا يقتصر على ليبيا فقط بل وعلى دول الجوار والمنطقة.

 

وقال قائد الجيش الليبى، إن تركيا تزيد من تعقيد حل الأزمة الليبية، داعيا إلى ضرورة وحدة ليبيا وسيادتها.

 

وجدد حفتر تأكيده على ضرورة القضاء على التشكيلات المصنفة إرهابيا، داعيا لحوار مجتمعي ينتج مجلسا رئاسيا جديدا في ليبيا.

 

• كلمة رئيس البرلمان الليبي

 

= المستشار عقيلة صالح، رئيس البرلمان الليبى، أعلن إن الجيش الليبى تحرك من أجل محاربة الإرهابين فى طرابلس، مشيرا إلى أن تركيا تدخلت بقوات كثيرة تتجاوز الـ 10 آلاف إرهابى ومرتزق من سوريا وتركيا للقتال فى ليبيا.

 

وأضاف صالح ، خلال مؤتمر صحفى مشترك بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، والمشير حفتر، أن الوضع بعد التدخل التركى أصبح يحتاج إلى استعمال قوة أكثر من اللازم، وسيكون الضرر أكبر متابعا أنه تم الاستجابة إلى نداء الأخوة العرب، واتخاذ خطوة إلى الوراء وقف القتال وقبول الهدنة، ولكن الطرف الأخر لم يلتزم.

 

وأوضح المستشار عقيلة صالح، أن المبادرة المقترحة عقب لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى بحضور المشير خليفة حفتر، صحيحة وتأتى فى إطار صالح الدولة الليبية، لافتا إلى أن الجيش الليبى مستمر فى محاربة الإرهاب فى كافة ربوع ليبيا من أجل توحيد المؤسسسات.

 

وأشار عقيلة صالح إلى أنه جارى الآن وضع دستور جديد للدولة الليبية، ومن ثم إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، مؤكدا أن الدولة الليبية تتكون من 3 اقاليم وسوف تشارك جميعا، وسوف تكون ممثلة فى هذا الدستور.

 

• تأييد المملكة الأردنية

 

في أول موقف رسمي من الأردن علي الإعلان المصري الليبي، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم السبت، إن عمان تثمن جهود جمهورية مصر المبذولة والتي أثمرت عن "إعلان القاهرة" برعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

 

ووصف الصفدي الإعلان بالإنجاز المهم والمبادرة المنسجمة مع كافة المبادرات الدولية.

 

• دعم دولة الإمارات

 

كما أعلنت الإمارات اليوم السبت، عن تأييدها لجهود مصر الداعية إلى وقف فوري لإطلاق النار في ليبيا، والعودة إلى المسار السياسي.

 

وثمنت أبو ظبي في هذا الإطار المساعي التي تقودها الدبلوماسية المصرية بحس عربي مسؤول وجهود مثابرة ومقدرة.

 

وأكدت وزارة الخارجية وقوف الإمارات مع كافة الجهود التي تسعى إلى الوقف الفوري للاقتتال في ليبيا، والعودة إلى المسار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة بما يضمن سيادة ليبيا بعيدا عن التدخلات الخارجية كافة.

 

 


إرسال تعليق

0 تعليقات