آخر الأخبار

الخلاصة.................(حول ما يسمي سد النهضة )






 

 

 

شرين حسين

 

 

لا تستطيع إثيوبيا إكمال ما يسمي (سد النهضة )وذلك لا سباب فنية وهيدروجيولوجية.

 

 

وطبقا للمتابعة الدقيقة لأكذوبة سد النهضة والذي تعرض للعديد من الإخفاقات منذ عقد من الزمان تقريبا وعلي كل من يريد المزيد:

 

 

 

1) علاقة إسرائيل بإثيوبيا بها جزء ظاهري، لكن الجزء الأكبر مخفي، و أن 70٪ من مشروعات إثيوبيا المائية تفشل بسبب طبيعة الجيولوجيا والمشاكل الفنية، بالإضافة إلى انهيار خزان جيبا 1 وجيبا 2 بعد عشرة أيام من افتتاحهما.

 

 

 

وإثيوبيا بها أكبر فالق على وجه الأرض، وتنبعث منه فوالق متشعبة فى جميع الأراضي الإثيوبية التى طبيعتها بركانية، بالإضافة إلى الانحدارات الشديدة للغاية داخل إثيوبيا، والتى تتراوح بين 5 آلاف متر و500 متر ومنطقة السد تسقط عليها أمطار غزيرة فى فترة زمنية قليلة وجميع هذه الظروف تشكل تحديات أمام المشروعات الإثيوبية بصفة عامة، وقد حدثت انهيارات سابقة فى اتفاق وفى سرتاكيزى، وكانت الشركة المنفذة هى شركة «سالينى» الإيطالية، وهى لا تضمن المشروع يوماً واحداً بعد تسليمه، لسابق علمها بالمشاكل الجيولوجية الموجودة داخل إثيوبيا، والخطر شديد على السودان.

 

 

2).حجز المياه للزراعة؟

 

 

هذا أيضاً لن يحدث لأنه لا توجد أراضي حول السد قابلة للرى؛ لأنها مناطق مرتفعة تتم زراعتها بالأمطار، والسد لو كان سيضيف مساحات رى ستكون إضافة اقتصادية لكنها مناطق جبلية حول السد، وهنا تنتفى صفة التنمية الزراعية ولن تستخدم مياه السد فى الشرب أو الزراعة.

 

 

3) توريد الكهرباء من سد النهضة بـ6450 ميجاوات، فهذا رقم كبير بالفعل، وحالياً يوجد 4 آلاف ميجا داخل إثيوبيا، والشعب الإثيوبي 105 ملايين نسمة، وبالمقارنة مع التعداد السكانى سنجد عدم وجود كهرباء تقريباً، حيث إن الكهرباء فى مصر تعدت الثلاثين ألف ميجاوات، ولو أضيفت الـ6450 ميجاوات للشعب الإثيوبي ستكون ثلث الكهرباء فى مصر، فما بالنا بأن توليد الكهرباء من سد النهضة لن يوجه للشعب الإثيوبى بل سيتم تصديره إلى الدول المجاورة والتصدير سيتم لأسباب فنية واقتصادية وهو عدم وجود شبكة كهرباء لتوزيع ناتج سد النهضة، ولن تقل تكلفة وجود شبكة توزيع الكهرباء عن 8 مليارات دولار أى نفس تكلفة سد النهضة، ثم إن إثيوبيا مناطق جبلية مرتفعة وتوزيع الكهرباء إليها سيكون مكلفاً جداً، بالإضافة إلى وجود فاقد فى الكهرباء؛ بسبب الظروف الطبيعية من سيول وأمطار ومخاطر شديدة، ستسقط الشبكات ثم إن الـ105 ملايين نسمة موزعون على أراضى الدولة الشاسعة والحكومة الإثيوبية تعلم وجود صعوبة شديدة فى توصيل الكهرباء.

 

 

أذن ماذا تريد إثيوبيا ؟

 

 

تريد أن تقوم حرب حتي تجد مبررا أمام شعبها لوقف بناء السد ومصر تعرف جيدا كيف تتعامل معهم ....

 

 

ولا قطرة واحدة من المياه ستمنع عن مصر ولدينا بنك مائي هو السد العالي ويكفينا لمدة أربع سنوات.....أما عن الحرب ....فلكل حادث حديث ....ولا أتمني ذلك وكل عدو يعلم كيف تكون الحرب مع مصر.

 

 

 

 ( استشاري هيدروجيولوجي ومستشار بالأمم المتحدة ومشرف عام المنطقة الوسطي بليبيا )

..........................................................................

ملاحظة :(جميع الآراء العلمية منشورة ومتداولة وليست سرا )


إرسال تعليق

0 تعليقات