مجدى شعبان
جاء تعيين مصطفى
الكاظمي " أحد قتلة الجنرال قاسم سليماني"
في منصب رئيس الوزراء
العراقي بناء علي تفاهمات واشنطن وطهران ..!
يحمل الكاظمي جنسية
مزدوجة، بريطانية وعراقية ..
إلا أنه وهو الأهم "
قريب " من وكالة المخابرات المركزية CIA .
هو شارك في الحكومة
العراقية التي تشكلت في المنفى برعاية واشنطن برئاسة
أحمد الجلبي للإطاحة
بالرئيس الراحل صدام حسين..
كما أنه قريب من
المملكة العربية السعودية، التي كان ولي عهدها محمد بن سلمان
أول شخصية أجنبية
تهنئه على تعيينه بهذا المنصب.
لقد بدأ صحفياُ في
المونيتور، ثم مدير المخابرات العراقية.
وكان هو الطرف
العراقي المتورط في عملية الاغتيال المزدوج للجنرال الإيراني
قاسم سليماني .
ترشيح مصطفي الكاظمي
لمنصب رئيس الوزراء العراقي يثبت مايلي :
1- تشرف الولايات المتحدة
والحكومة الإيرانية بشكل مستمر منذ عام 2003
على الحياة السياسية
العراقية على الرغم من اختلافهما في أمور أخرى.
2- اغتيال الجنرال سليماني لم يؤد
إلى إثارة أي عمل انتقامي إيراني مهم بل على العكس من ذلك كان هناك إلتزام إيراني
بعدم التصعيد ..!
ماسبق يؤشر علي اتجاهات
السياسة العراقية في الفترة القادمة باختيار شخصية مصطفي الكاظمي وتداعياتها علي
المواقف نحو إيران والعرب والحوار الإستراتيجي الدائر حالياً مع واشنطن ... وهو ما
سنكتب عنه فى مقالات قادمة
0 تعليقات