آخر الأخبار

نصيحة من صديق الي روسيا



 

 

 

شرين حسين

 

 

الكلمة الأولي والأخيرة للشعب الليبي ...وعلي كل طامع في غاز أو نفط أن يعي جيدا ...ليبيا كيان عرقي وعروبي قبلي واحد ...له امتداد في الشرق حتي المنيا بمصر ...

 

 

الأقليات العرقية بالغرب موزعة ومقسمة فيما بينها ...ولن يكتب لها البقاء إلا بدولة ليبيا الموحدة ...أو الجحيم والاندثار ...

 

 

ليبيا ليست سوريا مع الاحترام ...وليبيا تدين جميعها بالإسلام ولا تعرف دينا غيره .

 

 

مصر لمن لا يعرف موجودة بالفعل في ليبيا ولا تحتاج للتدخل أو إعلان ...

 

 

250 ألف أسرة مشتركة مصاهرة أو امتداد لقبائل من مصر إلي ليبيا أو من ليبيا إلي أقصي صعيد مصر ....

 

 

روسيا ستخسر الكثير جدا لو ظنت إن التهادن مع الغازي التركي ورقة رابحة !!

 

 

فالمطامع التركية تمتد الي وتتفاعل الي القرم مرفأ الأساطيل الروسية وتمتد المطامع التركية الي الدول السابقة للاتحاد السوفيتي وروسيا تعلم ذلك جيدا ....

 

 

ليبيا (وأخالف الجميع ) ليس لها مصلحة بالتقسيم ...

 

 

الثروات معظمها بالشرق ...والعقول والإدارة غالبيتها بالغرب ...

 

لقد أخطأت السياسة الروسية حين غضت الطرف عن تدخل الناتو في ليبيا عام 2011.

 

وأرجو أن لا تكرر الخطأ عام 2020 لأن غض الطرف سيضر بمصالح روسيا من البحر الأسود مرورا بالقرم وصولا الي سوريا وقواعدها ...ولابد لها من البحث عن بديل للسيل الروسي ومرور الغاز الي أوروبا عبر تركيا ....

 

كلمة السر ....الصين....خليجيا وفي البحر المتوسط وآسيا الوسطي

مصر ستؤمن حدودها صمن مجالها الحيوي وبطرق لم تعهدها روسيا ولا أمريكا ولا تركيا ولا دول أوروبا الجنوبية ...

 

واكرر مصر متواجدة بالفعل في ليبيا ...وقبل وبعد الإعلان بحق التدخل لحماية الأمن المصري العربي بكل دوائره الحيوية.

 

 


إرسال تعليق

0 تعليقات