ياسر فراويلة
القصف جوا..من المتعارف عليه أن عمليات القصف الجوية تتم أما لتمهيد لهجوم
أو لدحر آخر أو لتدمير جيوب بالفعل تسللت ولا يمكن صدها ..
فإما الأولى فتتم فى مرحلة ماقبل أي تصادم على الأرض وتضرب خطوط ودفاعات
وارتكازات تحرم العدو من دفاعاته.
وأما الحالة الثانية فتتم عند حدوث
هجوم وحتى يتم وقفه يتم الاستعانة بالقصف الجوى لوقف تقدمه لكن عندما تقصف جبهة
يفترض أنها فى حوزة من يقوم بالقصف فهذا يدلل على أن هناك اختراق من قوات العدو
عجزت القوات المدافعة عن صدها وهذا لمن أراد أن يقرأ خبر عن قصف مثلا نسمع أن
طائرات مجهولة تقصف سرت بشرائه وتدمر ارتال...المرتزقه الأتراك والسوريين يانهار
اسود هى بقت ارتال متى وأين وكيف ؟!أين قوات حفتر.المدعومة..أين دفاعاته من جنوب
طرابلس إلى ترهونه واليوم سرت وغدا رأس لانوف..
أرى أما أن الصحافة لاتدرك خطورة الخبر أو أنها لم تحط علما بالفرق بين
الهجوم الجوى والقصف ..ولا بين التقدم والازدهار والانسحاب فعن اى انسحاب تكتيكي
تحدث المسمارى؟!
لماذا نقف منزعجين رغما عن وجود اكبر قواعد بريه وبخريه لنا بالقرب من ذلك
الحريق الكبير هل يستطيع مرتزقة بشباشب تحجيمنا أم إننا سنترك سلاحنا كأطباق
الصينى داخل نيش .لا نستخدمها ..ان الأوان لنرى الكاموف والاباتشى والميح
بأنواعه والدروز والبافلوا وغيرها
يحوم ويضرب ولقواتنا الخاصة أن تتحرك الى الآن
لم نسمع عن أي عملية إنزال أو أبرار خلف الخطوط لم نسمع عن اختطاف أو انقلاب فى
طرابلس مدعوم بوحدات كوماندوز المصرية وتنهى تلك المعركة..اعتقد أننا الأقوى وان
لقطع الصينى داخل النيش أن تخرج وتستعرض قطع لحم المتمردين وسوف نستعوضها حتما
0 تعليقات