أكد علي أوحيدة الصحفي الليبي المستقل في بروكسل
ببلجيكا، أن ليبيا دولة محتلة، جيشها تعرض للتدمير من قبل الناتو، جوارها الغربي
باعها للترك.
وقال أوحيدة، في سلسلة تغريدات له، عبر حسابه
الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: “مساعدة مصر واجب، لأن مصر لا تخون
تاريخها، ومصر والإمارات، المملكة العربية السعودية، فرنسا، الدول الداعمة للجيش
جميعها لا ترضى بأي دور روسي وصفقة مع تركيا، فعندما تعلن المملكة العربية
السعودية دعمها لتحرك مصر في ليبيا يعني أنها صافرة انتهاء المباراة”.
وأضاف “أنا لست من هواة البصل المقشر، والذين
يمارسون هذه المهنة الرجاء الابتعاد عن حسابي، لا تتابعوني إن كان لديكم أدنى شرف،
مع أني أشك في أنكم منبطحين الآن أمام المرتزقة والأتراك وعيونكم تدمع بصلا”.
وشدد على أن شبح ترهونة يتحول إلى كابوس في سرت،
قائلا: الناس الذين فرحوا لتركيا في ترهونة، يقدمون لها العزاء في سرت، أردوغان
سيدفع الثمن باهظا جدا، كما أن السراج بالنسبة للدول الأوروبية مجرد طعم لأردوغان
يستعملونه حتى النهاية ثم يلقون به في البحر قبل التخلص من السلطان المعتوه”.
وأشار إلى أن قبرص تعلن أنها سوف تلغي آلية ترشيح
تركيا لعضوية الاتحاد الأوروبي، إذا لم تتراجع أنقرة عن سياستها في المتوسط، مضيفا
“قبرص تمتلك حق النقض وتدعمها دولا أخرى في الخفاء، فمن خلال السراج اخترق أردوغان
قانون البحار، وأرسل المرتزقة وركن للإرهاب وبث الفوضى والزعزعة وجعل تركيا دولة
معزولة مفلسة ومجرد بعبع في المتوسط”.
وتابع “السراج دمية من ذهب. طلب السراج الدعم من
إيطاليا فرفضت، طلب الدعم من بريطانيا فرفضت، طلب الدعم من واشنطن فرفضت، فهددهم
جميعا بالركون لأرودغان، فعل ذلك بالفعل، وتحصل على الدعم، ولكنه رسم نهايته لأن
ذلك كان هو المطلوب. أحد خفايا ما يجري وأحد خفايا نهاية السراج”.
وأوضح أنه بدون حفتر روسيا لا شيء في جنوب
المتوسط، أي مجرد تقشر البصل للأتراك، متابعا “المفيد الإيمان فقط لا غير، عندما تكون
متأكد أن السراج منته فهو منته، لا تصنع دولة بمقشري البصل، لا وجود لسابقة
تاريخية، مشكلة السراج أنه وبعد دخول الأتراك لترهونة استكمل جميع اتصالاته
الهاتفية مع كونتي والغنوشي وميركل وسيده أردوغان.. حقيقة ثابت؛ اليوم ليس له من
يخاطب أو مع من يتحدث سوى مع صراخ المرتزقة في سرت الليبية”.
واستطرد “كل مشاعرنا وتعاطفنا مع المهجرين، مع
المرحلين، مع عائلاتنا التي تعاني، مع امهاتنا اللاتي تبكين، مع شيوخنا وعيونهم
تدمع، نقول لهم إن السراج وسيالة وجميع بيادق أردوغان سوف يحاسبون بالقانون
وبالعدالة وأن ليبيا تعود بعزيمة الرجال، الصفعة التي تلقاها السراج في سرت (أي
باسم دولة مصراتة) تجرده من أي أمل في الدخول في مساومات من موقع القوة كما كان
يتصور، أما أردوغان فهو في وضع مثير للشماتة”.
وكتب قائلا: “رسالة الجيش الليبي لأوردغان اليوم
يمكنك أن تعربد مع مقشري البصل في غرب ليبيا كما تريد ولكن حقول النفط خط أحمر
أيها الغبي، كانت الوطية وترهونة بالنسبة اليهم هي نهاية التاريخ وتوجه قنونو
لاحتلال روما، اكتشفوا اليوم أنه بالفعل البيت لساكنه”.
نقلا عن : الساعة 24
0 تعليقات