رسالة النيل - متابعة
أدناه الترجمة
الكاملة لوثيقة مؤرخة في آذار 2008 حيث بعث السفير الأمريكي في العراق حينها رايان
كروكر برقية لمقر وزارة الخارجية الأمريكية حول زيارة ممثل الأمم المتحدة ستيفان
دي ميستورا للنجف ولقائه بالمراجع بما فيهم السيستاني.
شكرا جزيلا للأستاذ
فاضل الكفائي الذي ترجم هذه الوثيقة المهمة كما كتب تعليقا عليها.
--------------------------------------------------------------------------------
نص البرقية:
زيارة الممثل الخاص
للأمين العام للأمم المتحدة الى النجف
التاريخ: 25 آذار 2008
التصنيف الأساس: سري
من: العراق بغداد
الى: اضبارة العراق -
وزارة الخارجية
1. خلاصة: في 11 آذار
قام رئيس يونامي الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستيفن دي مستورا بزيارة
غير معلنة ليوم واحد إلى النجف، أكثر مدن العراق قدسية وحيث يسكن آية الله العظمى
سماحة علي السيستاني.
قدم لنا الممثل الخاص ونائبه للشؤون السياسية
أندرو كلمور خلاصتين منفصلتين عن الزيارة.
ألتقى دي مستورا مع
آية الله العظمى ونجله محمد رضا السيستاني، آية الله العظمى الحكيم، آية الله
اليعقوبي، وأثنين من قياديي الصدريين.
أشاد السيستاني بالعمل الذي تقوم به بعثة الأمم
المتحدة وعبر عن تأييد شخصي قوي لدي ميستورا.
وكان (أي السيتساني) على
دراية بجهود يونامي في مجال الانتخابات وأعرب عن سعادته أيضا لقيام يونامي بدور
فعال في تعيين 12 مديرا لمكاتب انتخابات المحافظات، لكنه كان يعتقد بوجوب استبدال
المدراء الاثنى عشر الآخرين أيضا.
قال السيستاني أن
المرجعية دعمت تصويت النازحين في الداخل ونظام القائمة المفتوحة. ورحب بمساعدة
بعثة اليونامي للعراق في التفاوض على اتفاقية الإطار الاستراتيجي SFA
مع الولايات المتحدة.
أعرب السيستاني عن
أسفه لوضع حقوق الإنسان في العراق، وحث يونامي على الضغط على الحكومة العراقية
لمساعدة النازحين في الداخل، وذكر أن هناك حاجة الى الإحصاء الوطني لحل قضية كركوك
وقانون النفط والغاز.
2. (ج) تابع الخلاصة:
ردد نجل السيستاني
محمد رضا توجهات والده، داعما توسيع دور يونامي في العراق ومعبرا عن خيبة الأمل من
أداء الحكومة العراقية.
دعا آية الله العظمى الحكيم إلى المساعدة
التقنية لا المالية من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، وتناول الحاجة لفتح المزيد
من السفارات العربية في العراق لدعم حكومته. مثل السيستاني، أكد الصدريون على
الحاجة للانتخابات، لكن ركزوا كثيرا على تشجيع الأمم المتحدة للضغط على "المحتل"
للانسحاب من العراق.
ضم اليعقوبي صوته إلى
هؤلاء الداعين إلى الانتخابات المحلية، مادحا يونامي لدورها في اختيار مدراء مكاتب
انتخابات المحافظات، وأثار مخاوف بشأن إمكانية "إقليم كبير" في الجنوب. نهاية
الخلاصة.
السيستاني الضعيف
الجسد يركز على الانتخابات
----------------------------------------------
3. (ج) أعطانا الممثل
الخاص لبعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى العراق (يونامي) ستيفن دي مستورا
القراءة التالية عن زيارته غير المعلنة ليوم واحد إلى النجف. تم استقباله من قبل
آية الله العظمى علي السيستاني الذي بدا عليه الضعف.
ركز السيستاني النقاش
على الانتخابات، وأشاد ببعثة الأمم المتحدة للقيام بدور فعال في تعيين مدراء مكاتب
انتخابات المحافظات المتبقين. وذكر السيستاني انه ينبغي على الأمم المتحدة ضمان نزاهة
مكاتب انتخابات المحافظات في جميع أنحاء العراق، وأعرب عن اعتقاده انه كان على
يونامي إزالة مدراء المكاتب الاثنى عشر الحاليين.
كان يشعر بالقلق أن
متابعة يونامي لأداء مكاتب الانتخابات لن تكون كافية بسبب مستوى الفساد في عموم
مؤسسات العراق.
أقترح أن تعين يونامي
لمكاتب الانتخابات "مساعدين" أقل تسييسا.
وأعرب السيستاني عن
قلقه أنه على الرغم من أن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات كانت يجب أن تكون
مستقلة، تم تقاسمها بين الأحزاب السياسية.
كما شدد على أهمية
تصويت النازحين. وقال ان المرجعية ستعدم الجهود المبذولة لضمان تصويت النازحين
لمجالس المحافظات التي هُجروا منها من اجل تجنب التغيير الديموغرافي. خلاف ذلك، لن
تكون الانتخابات ذات مصداقية.
وأعرب السيستاني عن
تفضيله لنظام القائمة المفتوحة مدعيا أن العراقيين سيقاطعون انتخابات بقائمة مغلقة.
قال انه لن يكون هناك بأس في تأخير الانتخابات
بضعة أشهر من اجل التحضير لنظام القائمة المفتوحة. وأكد أن المرجعية لن تبارك أبدا
عملية انتخابية خاطئة وكذلك ينبغي على يونامي.
يتبع
رابط الوثيقة
0 تعليقات