مجدي أبو العباس
قال تعالى ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه
ومنهم من ينتظر )...
العراب ..
حكيم المعبد و صائغ المشهد ..
إنه الفريق .... محمد سعيد العصار ....
من هو الفريق العصار
الذي فقدته مصر ؟
• مواليد ٣ يونيو ١٩٤٦ م حصل على بكالوريوس الهندسة في الكلية الفنية
العسكرية عام ١٩٦٧ ثم ماجستير الهندسة الكهربائية بالإضافة إلى درجة الدكتوراه في
الهندسة الكهربائية
• شارك في حرب الاستنزاف، ثم حرب أكتوبر كأحد عناصر أطقم إصلاح كتائب
صواريخ الدفاع الجوي، وتقلد كافة الوظائف الرئيسية لمنظومة التأمين الفني للدفاع
الجوى شارك في حرب الاستنزاف و حرب أكتوبر النصر
•ارتقى في المناصب داخل القوات المسلحة حتي عين مساعداً لرئيس هيئة تسليح
القوات المسلحة للبحوث، ثم رئيساً لهيئة التسليح، فمساعداً لوزير الدفاع لشئون
التسليح، ثم مستشاراً لوزير الدفاع للبحوث الفنية والعلاقات الخارجية
•وبسبب تميزه بالدبلوماسية والهدوء، أسندت إليه مهام اتصالات القوات
المسلحة مع مسئولي الدول الأجنبية، كما تولى مهمة تهدئة الرأي العام عقب أحداث
ماسبيرو، أمام وسائل الإعلام
•في أكتوبر عام 2010 كشفت وثيقة استخباراتية أمريكية أن العصار كان المسئول
الأول عن ملف إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، إلي جانب توجيه
انتقادات لاذعة للملف النووي الإسرائيلي
•بعد الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين من سدة الحكم وإرجاء الولايات المتحدة
تسليم شحنات الأسلحة المتعاقد عليها مع مصر، مكنته خبرته في مجال التسليح أن يكون
صاحب الدور الأبرز في التقارب المصري الروسي
• في 19 سبتمبر 2015 أدى العصار اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح
السيسي وزيراً للإنتاج الحربي في وزارة شريف إسماعيل
•في 26 يونيو 2020 وفي الغالب لم تكن صدفة حيث أصدر الرئيس عبد الفتاح
السيسي قراراً بترقيته إلى رتبة فريق فخري مع منحه وشاح النيل وإطلاق اسمه علي احد
المحاور الجديدة التي تنفذها مصر شرق القاهرة
• خمس سنوات مرت علي توليه منصب وزير الدولة للإنتاج لم يترك العصار فيها بصمات
بل نقوش فرعونية لن يمحوها الزمن ، استطاع تصنيع وتوريد المعدات الزراعية (السطارات–
مجففات الذرة) ، تطوير مزلقانات السكك الحديدية ورفع كفاءة محطات السكك الحديدية ،
الدخول في صناعات تحويل السيارات التى تعمل بالبنزين والسولار الى الغاز الطبيعى ،
توطين تصنيع الأتوبيسات الكهربائية بالتعاون مع الشركة الصينية "فوتون" ،
إقامة (6) خطوط إنتاج جديدة لإنتاج كل من (الشاحنات الثقيلة "ماز" بالتعاون
مع شركة ماز البيلاروسية ، إقامة عدد (4)خطوط إنتاج لإنتاج معدات هندسية مثل
اللودر والهراس والكلارك و الجرارات الزراعية والجريدر ، البدء في انشاء مصنع
لإنتاج سيارات النقل الخفيفة بالتعاون مع شركة IMUT ، إنشاء خطوط إنتاج لتصنيع البوابات الأمنية
الإإلكترونية بالتعاون مع شركتى VMI وKNM ، إنشاء خطوط إنتاج لإنتاج عدادات الكهرباء الذكية و عدادات
المياه مسبوقة الدفع وعدادات الغاز مسبوقة الدفع ، إنشاء خط إنتاج محركات ديزل
بالتعاون مع شركة "منسك موتورز" ، إنتاج معدات الميكنة الزراعية (محشة
طولية/ رأسية - مكبس قش صغير/ كبير – مقطورة نثر السماد) ، تأسيس ومصنع لانتاج
المصاعد والسلالم الكهربائية ومصنع لإنتاج الفتيل الانفجاري ومصنع لإنتاج
الأسوار السلكية الأمنية ومصنع لتصنيع النجيل الصناعى ومصنع لإنتاج موانع
التسريب ، تأسيس الشركة الوطنية للمستحضرات الدوائية "WE-CAN" بالتعاون
مع شركتى فاكسيرا وفاركو لإنتاج أدوية الأورام ، البدء بتأسيس شركات عملاقة مثل
مجمع لإنتاج ألواح الطاقة الشمسية بدء من الكوارتز المصرى حتي النهاية بدلا من
استيرادهم ومصنع لإنتاج مواسير البولى إيثيلين عالى الكثافة ومصنع لإنتاج
إطارات السيارات بالتعاون مع شركة IMUT و شركة لإنتاج الأسطوانات المتطورة للغاز الطبيعى و مصنع
لإنتاج محطات ومراكز الشحن الكهربائي ومصنع لإنتاج أعمدة الإنارة بالطاقة
الشمسية و مصنع متطور لإنتاج محطات تنقية المياه ومصنع لإنتاج فلاتر محطات
التوليد الكهرباء ، بجانب إنشاء مشروع انتاج الفصول المتنقلة الذكية بواقع ٥٠ الف
فصل سنويا بالتعاون مع الصين كل ما سبق من إنجازات صناعية ضخمة ساهمت في رفع
عوائد الإنتاج للمصانع الحربية في أقل من 5 سنوات من مبلغ (4.2) مليار جنيه
إلى (16.5) مليار جنيه العام الماضي
في عصره بدأ تصنيع الدبابات بالكامل محلية الصنع لأول مرة بجانب أن مصنع 300
الحربي الحديث عمل اكتفاء ذاتي لأول مرة لمصر من كافة أنواع الذخائر المستوردة
طبعا ما سبق غير تصنيع العربات والمدرعات وأجهزة الاتصال اللاسلكية وتصنيع رادار
مصري الصنع، ثنائي الأبعاد للمرة الأولى بمصر ، ولأول مرة تم تصنيع ٣ فرقاطات
محلية الصُنع من طراز "جوويند" بمصر بالتعاون مع فرنسا ، فضلا عن بداية
تصنيع الدرونز الحربي بالتعاون مع بلاروسيا والاتفاق مع روسيا علي تصنيع دبابات
التي٩٠ ومع المانيا علي تصنيع فرقاطة ميكو
•لم يكن العصار رجلًا عسكريًا اقتصاديًا فحسب وإنما كان ايضًا سياسيًا محنك
وأحد أهم صائغي المشهد ومحركي قطع الشطرنج في مصر خاصة في الفترة العصيبة التي مرت
بها البلاد بعد ثورة يناير ، وأثبت ان رحِم مصر ما زال خصبًا قادرًا علي انجاب
الرجال المخلصين القادرين علي حماية بلادهم والدفاع عنها كما تدافع الأسود عن
أشبالها.
0 تعليقات