آخر الأخبار

محمد باقر الصدر لا بواكي له ....




 

علي الكنانى

 

 

قد يستغرب البعض عنوان هذا المنشور ، وقد يقول ان طلبته ومرديه ومحبيه كثر وهم أولا بالرد ، لكني انطلق من هذا العنوان لبعد اكبر أخاطب به من يسمون أنفسهم مثقفين في هذا الوطن الذي أصبحت به المفاهيم مقلوبة رأسا على عقب عند هذه الطبقة التي تعتبر نفسها مخملية وخارج سياقات الفعل الاجتماعي ، تراهم يترحمون على توافه لا نعرفهم ويذكرون منجزات لأشخاص إمعات أقوامهم لا تعرفهم ؟!.

لكن ان تعلق الأمر بمثقفيهم وقادتهم فلا تسمع لهم حسآ وكأن الأمر لا يعنيهم .

 

 

لا ادري ما هي القيمة التي يراها هولاء لمحمد باقر الصدر ، هل لا يرونه مثقفآ ، رغم انه في سجل أفكارهم مثل المثقف العضوي في اسمي تجلياته .

 

ألا يرونه قائدآ كما يرون أخريين من غير بيئتهم .

 

ألا ينظرون إليه كرمز وطني ناضل من اجل التغير في وطنهم .

 

وكثيرة هي الصفات التي حملها هذا الرجل العظيم لكنها عند من يسمون أنفسهم مثقفين في وطنه لا تعنيهم من قريب او من بعيد .

 

نعم محمد باقر الصدر رمز لهذا الوطن شاء من شاء وأبى من أبى ، وهو في ميزان التضحية أيقونة لو وجدت في بلد أخر لخاطبوا بها الأمم ولاعتبر رمز ما بعده رمز وللكل لا لجهة دون أخرى .

 

لكنه في وطنه لا بواكي له ولا مدافعين عنه.

 

إنها لوعة ما بعدها لوعة ان ينكص مثقفي هذا البلد عن الدفاع عنه ولو بكلمة من سطر واحد .

 

اكتب هذه الكلمات وأنا أرى تافه طائفي بعثي يتجرأ على سيد شهداء العراق بمزاعم واضح الكذب بها ، في برنامج يديره حاقد من قناة احقد منه .

 

عزائي ان سيد شهداء العراق سيبقى نبراس لهذا الوطن ، ولن يمحي الله ذكره كيف لا وهو سليل الحسين ( عليه السلام ).


إرسال تعليق

0 تعليقات