آخر الأخبار

استقالة لجنة إخوان الزقازيق

 





 

محمود جابر

 

من كتاب الإخوان المسلمين فى الميزان، وهو كتاب وهو كتاب لا اعرف شىء عن صاحبه وليس له ترجمة غير ان الكتاب يعود لعام 1946.

 

واليكم جزء مما فى الكتاب

 

أرسل حضرات السادة أصحاب التوقيعات الى " مرشد" هذه الجماعة الكتاب الآتي :

 

لقد التحقنا بجمعية الإخوان المسلمين لان مبادئها كانت دينية محضة فرفعنا أصواتنا بتأييدها ونصرتها ولكن سرعان ما انكشف القناع وظهرت نواياكم الحزبية التي أتقنتموها كل الإتقان كأنكم أوتيتم سبق مران!

 

 

بالأمس القريب كنتم تعلنون أن ليس لجمعيتكم اى دخل فى السياسة ويشهد بهذا كل من أحسن الظن بدعوتكم وأقوالكم واليوم أصبحتم تدخلون بأنوفكم فى السياسة الحزبية الممالئة الضارة .

 

لذا نعلن براءتنا من الجمعية معلنين شديد أسفنا لكم ولدعوتكم التى ستقبر فى مهدها بلا نزاع .

 

أعضاء الإخوان المسلمين  بالزقازيق سابقا

 

شعيب على شعيب ، عزت عطية ، محمد خيرى عبدالله وقد نشرنا أمس جانب من استقالتنا فى جريدة الوفد الصادرة بتاريخ 12/ 4 / 1946.

 

 

وقد تلقينا من بعض أفراد الجماعة استقالات مماثلة ممن انتسبوا الى الجماعة اعتقادا منهم أنها هيئة دينية تعمل لوجه الله وخير العباد بعيدا عن السياسة الحزبية والسياسة اللولبية ولكنهم بعد أن شاهدوا بأعينهم المآسي التي ترتكبها هذه الجماعة وما تفعله والذي لا يليق بهيئة تدعى انها دينية، وفى الوقت نفسه فهى مطية للحكومة وللقصر، وخدمتهم ومعاداة الرأي العام والاتجاه الوطنى السديد وكان احد مظاهر هذا الانحراف جلب بلطجية وشحنهم فى لوريات مأجورة للاعتداء على طلبة الجامعة والعداون عليهم وإيقاع فتنة بين الشباب الجامعى مما دعا طلبة الجامعة الى إعلان استنكارهم الشديد لهذه المناورات المجرمة التى تخدم الاستعمار وأعوانه، هذا فضلا عن اجتماعات مريبة يعقدونها ويلقنون الشباب فيها أفكارا خاطئة مضللة فيها إفساد لهم ولوطنيتهم ثم زادوا على هذا كله ان راحوا يجهرون بالطعن فى الزعيم الوطنى سعد زغلول ويرمونه بالفحش من القول على السنة رؤسائهم .

 

هذا وغيره مما عرف الجميع فضلا عما خفى ولم ينكشف عنه الستار بعد من أمر هذه  الجماعة دفع الكثيرين من الوطنيين الصادقين الى النفور من هذه الفئة .

 

 

وقد نشر الفجر الجديد عدد 31 خطاب نائب شعبة الإخوان المسلمين بالحلمية الجديدة - مركز أبو حماد- كلمة عن جوالة الإخوان المسلمين كما عرفها، يفهم منه ان إدارة الجوالة لجمعية الإخوان المسلمين طلبت منه إنشاء كتيبة من الجوالة لا لتحفظ قوانين الكشافة بل لتظهر بملابسها الرسمية لان الجمعية تريد جنود تعتمد عليهم لا جوالة بمعناها المعروف وفقط .

 

هذه الكتائب المستترة تحت اسم الجوالة لهى كتائب صفراء تشبه القمصان السود فى ايطاليا وحملة الصليب المعقوف فى ألمانيا .

 


إرسال تعليق

0 تعليقات