د. محمد إبراهيم بسيوني
الربو أحد الأمراض
الرئوية المزمنة الذي يجعل مرضاه تحت دائرة الخطر من مضاعفات COVID-19 لكن الأرقام تثبت عكس ذلك. بعض الدراسات تشير أن الربو خرج من هذه
الدائرة.
في الصين ٥٪ من مرضى
الكوفيد-١٩ يعانون من الربو، ١٪ منهم فقط أدخلوا إلى المستشفى. وهذا أيضا يشبه
الوضع في نيويورك.
الربو حتى لم يدخل قائمة أكثر ١٠ أمراض مسببة
للمضاعفات الخطيرة للمرض، على الرغم من أن ١٠٪ من سكان نيويورك يعانون من الربو.
هناك سببان لماذا
مرضى الربو قد يكونوا اقل عرضة لمضاعفات الكوفيد-١٩
١- نقص في المفاتيح
البروتينية ACE2 وهي المفاتيح التي تسمح للفيروس بالدخول الى
الخلية.
٢-استخدام جهاز
الاستنشاق الستيرويدي.
مقال نشر في مجلة
اللانسيت أن استخدام الكورتيزون المستنشق كعلاج للربو قد يلعب دورا في الحماية من
مشاكل الكوفيد-١٩ بتثبيط إنتاج السايتوكاين وتخفيف نسخ الفايروس.
دراسة أخرى على
المستوى المخبري وجدوا نتائج مهمة عن أثر البخاخات.
١- بخاخ
السيكلوسنايد (Alvesco) لديه بالفعل خصائص ضد الفيروسات (Anti-Viral). وجدوا أيضا أنه يقلل من أثر الكبت المناعي مقارنة مع باقي الأدوية
الجهازية (systemic steroid) بشكل مثير للاهتمام لم يكن هذا الأثر مع
بخاخ البيودسنايد (budesonide).
وجدوا انه لا يوجد
أثر له ضد الفايروسات حتى انه لا يقلل رد الفعل المناعي الجهازي مثل السايتوكاين.
تم توصية زيادة الأبحاث والتحقيق في مثل هذه الأدوية، وهذا الرأي. إلى الآن
لا يمكن الجزم بفعالية هذه البخاخات للوقاية من مضاعفات الكوفيد-١٩ حتى يكون لدينا
على الأقل دراسة منضبطة معشاة مثل الديكساميثاسون. إضافة هناك العديد من الأعراض
الجانبية باستخدام مثل هذه الأدوية. لذلك لا ينصح باستخدام هذه الأدوية من دون
استشارة الطبيب
هناك بعض المرضى
المصابين بأمراض معينة بأنهم تعافوا ولله الحمد من الكوفيد-١٩ بدون أي مضاعافات. قد
يكون والعلم عند الله بسبب الأدوية التي يأخذونها
للحماية من المرض المزمن. لذلك البحث المستمر والدراسات المحكمة ضرورية الإجابة
على مثل هذه الأسئلة.
0 تعليقات