شرط السيسي التزام...

 

ياسر فراويلة

 

 

كالعادة منذ كان وزيرا للدفاع وطلب منه الشعب التحرك وفوضه كان شرطه الأساسي هو الدعم الشعبي وبالتالي مايتبعه من مسؤوليات وتبعات نظرا لأن اى حكومة راشدة تعتمد بالأساس على دعم شعوبها والشعوب التى تطلب  عونها كان البعض يظن أنه كان يقول كلاما عفويا ((حاتساعدونى يامصريبن)) فقام الهتيفه نعم نعم وأيضا البسطاء وكأنه مثله مثل غيره يطلق عبارات لكن الرجل خاض طريقا وعرا أعاد بناء بلد ودوله وان كان يعانى من إعادة بناء دوله لان هناك ملايين الموظفين توارثوا المنصب والثروة والنفوذ منذ أيام الفراعنة الرجل جاء ليقلب الطاولة ويبدأ من جديد فى بلد فقير كدوله مواردها بيد أصحاب الأموال الخاصة والمستثمرين ..

 

 

موارد البلاد تقريبا محجوز عليها .

 

والباقى شحيح فقر .مرض. عوز. بطالة. طرقات مهدمه .مدارس أيله للسقوط. أباطرة أموال فى كل منشأه. لقد عصف تقريبا بمراكز القوى .  ووضع يد الدولة على مقدراتها دونما سلب لممتلكات أحد تحمل الشعب الشدة وبدأ فى جنى باكورتها حتى بدأ العالم يصرخ من احتمال صعود مارد فى الشرق الأوسط قد بسحب البساط .

 

بدأ فى خلق المتاعب سواء فى المياه أو الغاز أو الإرهاب .لكن كالعادة الرجل يتحكم جيدا فى أعصابه دون أن يركن أو ينام أو يستفز ..وكأنه لايبالى .لكن احذر غضب الحليم. و عندما جاءت قبائل ليبيا اشترط ( لن ندخل إلا بموافقتكم ولن نخرج إلا بأمركم..)) شكرا انتهت الرسالة ..و تبعها .لن نعتمد على ميليشيات..سوف يجنب اى تنظيم أو جماعه أو غيرها. سوف يتقدم بالساحة رجلا لرجل لينظف وبكل عنف ويمسح بهم الأرض فى اى جبهة ولم يغب عنه اى تصرفات إرهابيه  ،((كونوا على استعداد لأى عمل فى الخارج والداخل))

 

هذا خطابه للجنود. إذن الرجل وضع شرطه واستعد تماما ونحن فى انتظار ساعة الصفر .ونقف كتفا بكتف ..لا تهاون أو تراخى فى تلبية نداء الواجب...