آخر الأخبار

دك معاقل التايمز : مقياس العلم بالأثر المطبوع لا بالدرس المسموع !

 

 



 

 

علي الأصولي

 

 

للدرس أثره المعنوي والقيمي في الجملة لإبراز الإثباتات الادعائية على مستوى الاجتهاد أو الاعلمية.

 

 

ولكن الفصل المقوم لأي دعوى إثباتيه هو المنتج المطبوع. والذي يمثل خلاصة القريحة الذهنية لكاتبها وعصارة أفكاره في صياغتها وتتبع شواردها.

 

 

وأما استعراض الدروس الصوتية بغية تقيمها مع وجود المنتج المطبوع فهذا خلاف الإنصاف والبحث التقييمي لكبرى الدعاوي الاجتهادية أو الأعلمية.

 

وإلا لو كنا نحن والدروس الصوتية واشتغلنا كما اشتغل الخصم في تتبع العثرات والاشتباهات لما استقر حجر على حجر إبتداء من السيد المحقق الخوئي إلى ما شاء الله من المعاصرين الذين بثت دروسهم البحثية من على مواقع سوشيال ميديا فقها وأصولا ورجالا وغيرها من الأبحاث التخصصية. إذ سوف نشهد ما شاء الله من الاشتباهات والهفوات المغفورة في عامة دروسهم والأمثلة ليست بعزيزة ولكننا لا ننساق كما يريد الخصم وأن ننقل المعركة داخل الإطار الحوزوي في مثل هذه الطريقة وتتبع العورات.

 

 

وكيف كان: أمام الخصم المنتج الفكري فقها وأصولا ورجالا ليشير لنا بكبرى السقطات الاستنباطية. وعدم فهم صاحب المنتج للمباني الأصولية وسوء تطبيق كبرى القواعد الفقهية.

 

وتشوش الفكرة الرجالية. وهكذا دواليك.

 

أما التمسك بالجزئيات والتي لا تقدح بالعملية الاستنباطية تنظيرا وتطبيقا. فهي حرفة العاجز والى الله تصير الأمور.

 

 


إرسال تعليق

0 تعليقات