بقلم: الشاعر
شوقي التميمي....
(شاعر
عراقى)
وداعــاً أيهــا الشافي لمرضـاكَ
مــن فقيــرٍ و مسكينٍ إذا جــاكَ
دوائــكَ الــودُ باللطـف ممتزجاُ
فقلبــكَ الصـافي مقــرُ مشــفاكَ
وفيــتَ العهـدَ فالطــبُ مرحمـةً
لا جمــعُ مــالٍ وطغيـانٍ لدنياكَ
تجهــزتَّ لهـذا اليــومِ بأعمــالٍ
ســتكونُ حتمـاً ذخـراً لأخــراكَ
فكم مــن مُعــدَمٍ كنتَ عونــاً لهُ
وكم من محـرومٍ نالَ مسـعاكَُ
فالكــلُّ يدعــو أن تنــالَ مغفـرةً
وكـلَّ غلبانٍ حزينـاً بـات ينعاكَ
نم قريرَ العينِ فـي ظـلِّ رحمـةٍ
فعيـونُ مصرَ لا أظــنُ تنســاكَ
فــــــــــــــــــي:
٢٠٢٠/٧/٢٨
0 تعليقات