نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تحقيقاً للصحفي روبرت وورث عن كيفية تزايد نفوذ المليشيات التى تعمل خارج القانون فى الداخل العراقى وخاصة مليشيا كتائب حزب الله وبدر والتيار الصدرى، وعن اللصوص فى البرلمان والحكومة وكيفية تقسيم النفوذ والغنائم، وأهم ما جاء فى التقرير :
- في الثمانينيات من القرن الماضي ، كان الفساد نادرًا ، وكانت الوزارات في حكومة صدام حسين الاستبدادية نظيفة ومعظمها جيدة.
- نوري المالكي دون غيره، أكثر رجل ساعد شبكة السراق في تاريخ العراق، الأمر الذي أدى لظهور داعش عام 2014.
- سياسيون عراقيون وضعوا قرابة 150 مليار دولار في بنوك الخارج، ويمكن أن تصل هذه المليارات لـ 300!
- وليس ببعيد عن الخسارات، ما تراه الصحيفة خسارة الفرد العراقي ثقافته المعتادة التي يتغنى بها غيره.
- السياسة في العراق تشبه حرب العصابات.
- معظم من يدعي الإصلاح وممن يمتلك فصيلًا مسلحًا، يستخدم نفوذه بالحصول على الوزارات، "التيار الصدري ومنظمة بدر" مثالًا .
- أحد الوزراء النزيهين وفّر لقاحًا لوزارته بقيمة 15 مليون دولار، بينما اشتراه الوزير السابق بـ 92 مليوناً، الأمر الذي أذى لمحاربته من قبل المتنفذين في الوزارة.
- الفساد هو السكة الثابتة في السياسة العراقية، مجرد لمسه قد يقتلك وعائلتك.
- موالو الأمريكان لا يقلون فسادًا عن غيرهم، عائلة بارزاني وطالباني على رأس القائمة.
- بعض المليشيات أسست لوجود شركات عملاقة وبنت إمبراطورية اقتصادية داخل العراق، من خلال قوتها وبطشها بالعراقيين.
- مطار بغداد الدولي مسيطر عليه بشكل كامل من قبل هذه المليشيات.
- المليشيات العراقية تسيطر أيضا على الموانئ والمنافذ الحدودية.
- أميركا هي المسؤولة عن كل هذا لصرفها للعراق المليارات وهي تعلم أنها ستذهب للمليشيات.
- البنك المركزي العراقي يجري عمليات تعود على منظمات إرهابية بالمال الكثير الكثير، خصوصا بقضية مزاد الدولار.
- أموال مزاد الدولار في العراق غذت الحرب السورية وأنعشت الإرهاب فيها.
- الشركات الوهمية في العراق اشترت عقارات في لندن من المال الصعب الذي تحصل عليه من خلال البنك المركزي العراقي.
- احتيال العراق بدا واضحًا، ففي عام 2017 اشترت بغداد طماطم من إيران بقيمة 1.66 مليار دولار، أكثر من العام الذي سبقه بـ 1000 مرة، في عملية بدت واضحة كغسيل أموال.
- من المستحيل تحديد كمية المليارات المسروقة فقط من منفذ سعر الصرف للدولار.
- أحد البنوك الأهلية سحب 4 مليار دولار من البنك المركزي، وبعد التحقيق تبين أن البنك لا يحتوي سوى على غرفة واحدة وكومبيوتر!
- حتى الوقت الذي يستدين به العراق الرواتب لموظفيه، هناك غسيل أموال كبير في المصارف الحكومية والبنك المركزي.
- العراق هو الحكاية التحذيرية لكل دول العالم.
- بطاقة "QI Card
- الحشد الشعبي سجل نحو 70 ألف منتسب فضائي في بطاقة " QI Card
- أحد أكبر داعمي ومغطّي. "QI Card
- الفرد العراقي لا يرى ضوءاً يلوح في الأفق.
- تظاهرات تشرين وضعت المليشيات في موضع صد لأول مرة.
التقرير للصحفي روبرت وورث
0 تعليقات