آخر الأخبار

30 عاما على ام الكوارث (3)

 

 




رياض محمد

 

 

قدرات العراق العسكرية في 1 اب 1990 (وثائق عراقية)





استنادا الى وثائق نظام صدام التي استولت عليها القوات الأمريكية بعد الغزو الأمريكي عام 2003 , كانت القدرات العسكرية العراقية قبيل غزو الكويت كالآتي:



مجموع القوات البرية النظامية (جيش وحرس جمهوري): 955 ألف مقاتل.



مجموع القوات غير النظامية (جيش شعبي): 40 ألف مقاتل.



5100 دبابة قتال رئيسية عاملة.



2300 دبابة خفيفة وعربة قتال مدرعة عاملة وعربة رصد.



6800 حاملة أشخاص مدرعة عاملة.



1500 صاروخ موجه مضاد للدروع..



500 مدفع ذاتي الحركة.



3000 مدفع (غير ذاتي الحركة).



300 راجمة صواريخ.



5000 مدفع هاون.



230 صاروخ سطح سطح.



1700 منصة إطلاق صواريخ سام خفيفة.



50 ألف مقاتل في القوة الجوية والدفاع الجوي.



513 طائرة حربية مقاتلة من بينها 20 قاصفة و284 مقاتلة و 223 اعتراضية ورصد.



157 طائرة تدريب.



63 طائرة نقل.



584 طائرة مروحية من بينها 160 مروحية مسلحة.



600 منظومة سام.



5000 مقاتل في القوة البحرية.



44 قطعة بحرية متنوعة الاغراض والمهام.



-----------------------------------------------------



كل ذلك ذهب هباءا منثورا في حماقة غزو الكويت. دمرت 60% من هذه الأسلحة في 6 أسابيع في حرب 1991 مع الولايات المتحدة وحلفائها. ودمر الباقي في 3 أسابيع من حرب 2003 مع الولايات المتحدة وحلفائها أيضا.




كيف اتخذ صدام قرار غزو الكويت؟



                                                      

رغم مرور 30 سنة على غزو الكويت ورغم استيلاء القوات الأمريكية على عدد هائل من وثائق نظام صدام بعد عام 2003 ورغم القبض على صدام واغلب أركان نظامه واستجوابهم ومحاكمتهم , فلم يتم العثور على اي وثيقة او محضر مكتوب او مسموع أو مرئي لاجتماع عقده صدام لمناقشة قرار الغزو مع أعضاء مجلس قيادة الثورة او القيادتين القطرية والقومية لحزب البعث او مجلس الوزراء او القيادة العامة للقوات المسلحة.



وعلى عكس الحال مع قرار إلغاء اتفاقية الجزائر الذي نوقش في اجتماع مشترك لمجلس قيادة الثورة والقيادتين القومية والقطرية لحزب البعث قبيل شن الهجوم البري والجوي الشامل على ايران , فان قرار غزو الكويت اتخذ بسرية وكان قرار صدام وحده دون مناقشة او استشارة احد.



وأول قرينة مادية ملموسة لاتخاذ قرار الغزو كان طلب صدام من قائد الحرس الجمهوري الفريق أياد فتيح الراوي بان يقوم بدراسة الحدود العراقية الكويتية. وكان ذلك في اوائل شهر ايار 1990.



وبعد يوم واحد عاد أياد فتيح الراوي لصدام مع نتائج دراسته. وهنا أمر صدام أياد فتيح الراوي بإعداد خطة تفصيلية لاستعادة الكويت ونشر القوات فيها.



وقد اعد خطة الغزو مجموعة من ضباط ركن الفريق أياد فتيح الراوي وبسرية تامة.



وفي شهر تموز 1990 وابتداءا من 12 تموز وحتى 31 تموز امرت مديرية الاستخبارات العسكرية العامة بإعداد 5 دراسات مفصلة للفريق اياد فتيح الراوي لدعم خطة غزو الكويت.



وكانت هذه الدراسات تتعلق ب:



1- مسرح العمليات والقوات الكويتية والحدود.



2- مواقع السفارات ومراكز الاتصالات والقوة الجوية والدفاع الجوي الكويتي.



3- احتمالات التدخل الدولي بعد الغزو الكويت وقد اكدت الدراسة صراحة ان الولايات المتحدة ستتدخل لمساعدة الكويت.



4- دراسة موجزة لكل التحركات العسكرية الكويتية خلال ال 10 ايام الاخيرة.



5- قائمة باسماء اعضاء الحكومة الكويتية ومجلس الامة والشخصيات العسكرية المهمة.



وهكذا مضت عملية التخطيط بسرية تامة. وعندما حدث الغزو في فجر 2 اب 1990 كان الفريق اول الركن نزار الخزرجي رئيس اركان الجيش غير مبلغ بما جرى وعلم بالامر عبر وسائل الاعلام كأي مواطن اخر.


30 عاما على ام الكوارث (2)



 

إرسال تعليق

0 تعليقات