مجدي شعبان
لا تتعجلوا في الاستنتاجات ..ولا ترددوا خلف من يتلاعبون بنا جميعاً ..
سيتم فك لغز بيروت ..
هناك خيط يأخذنا لاتجاه مغاير لما يتردد
كان هذا نص نشرناه يوم التفجير ..
وما كان من إدارة الفيسبوك إلا حذف مانشرناه تالياً وانبرت لتنفي مسئولية
إسرائيل عن الفعل ..أقصد الجريمة ..!
ماذا حدث ؟!
أعطي "بيبي" ملك إسرائيل الإذن بضرب مستودع أسلحة حزب الله في
مرفأ بيروت بسلاح جديد...
قامت تل أبيب بتجربته قبل سبع شهور في سوريا.
ولايعرف ما إذا كان رئيس الوزراء الثاني بيني جانتس شريك وخصم بيبي
نتانياهو كان موافقاً على ذلك.
في 27 سبتمبر 2018 ومن على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة حدد بنيامين
نتنياهو
المستودع الذي سيتم تفجيره في 4 أغسطس 2020 في مرفأ بيروت كمستودع أسلحة
لحزب الله.
وعلي الفور أخلى حزب الله أسلحته من هذا المستودع مباشرة بعد خطاب نتنياهو...
من غير المعروف ما هو السلاح المستخدم...! ومع ذلك فقد تم إختباره بالفعل
في سوريا في شهر يناير 2020. وهو صاروخ يحتوي رأسه المدمر علي مكوناً نووياً
تكتيكياً يتسبب في إحداث فطر دخان خاص بالأسلحة النووية. وهو ليس قنبلة ذرية بالمعنى
الكلاسيكي.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدامه في بيئة مدنية غير صحراوية..
وبعيداً عن مسألة تدمير ميناء بيروت فقط فقد قتل التفجير أكثر من مائة شخص
وأصاب 5000 آخرين على الأقل، ودمر إلى حد كبير الجزء الشرقي من المدينة ..
أما الجزء الغربي فقد نجا إلى حد كبير بفضل صومعة الحبوب الكائنة في
الميناء.
قامت إسرائيل على الفور بتفعيل شبكاتها في وسائل الإعلام الدولية للتستر
على الجريمة وإعطاء مصداقية لفكرة إنفجار عرضي لمخزن نترات الأمونيا . وكما هو
الحال دائماً يتم الإشارة إلى جناة مزيفين، وتكرر آلة الإعلام الدولية هذا الكذب
مرارا وتكرارا في ظل غياب أي تحقيق.ومع ذلك، كان هناك سحابة علي هيئة فطرغير
متوافق مع أكذوبة إنفجار النترات.
المأساة هنا أن الأحزاب السياسية اللبنانية على الفور كان بينها إتفاقاً
علي الصمت ..
ثم بدأ يدور الحديث عن فتح تحقيق ليس في أسباب الإنفجار ..!
ولكن حول مسؤولية موظفي الميناء عن تخزين هذه النترات الخطرة التي تم
الترويج علي أنها سبب الإنفجار.
هذه الكذبة سرعان ما انقلبت ضد الأحزاب السياسية التي تصورتها...
وهكذا قررت محكمة الأمم المتحدة بلبنان التي كان من المقرر أن تصدر حكمها
في قضية اغتيال رفيق الحريري عام 2005 تأجيل النطق بالحكم ..!
وقد كشفت في مجلة روسية الطريقة التي تم بها قتل رفيق الحريري بينما نشر حزب
الله مقطع فيديو يثبت تورط إسرائيل.
إغتيال 2005 استهدف رئيس وزراء سني سابق وأن هجوم 2020 لم يكن يستهدف حزب
الله الشيعي فقط بل المقاومة اللبنانية بكاملها .
هذه المرة ..
قامت سفارات أجنبية في بيروت بإجراء مسح شمل أخذ عينات من الحبوب والهواء من
سيارات الإسعاف التي حضرت إلى الموقع على الفور...
وهي تخضع للفحص في بلادهم.
ولا ننسي تحذير بعض السفارات لرعاياها في بيروت من إحتمالات ذرات نووية في
الهواء وضرورة إرتداء الأقنعة ..!
في الصورة
في 27 سبتمبر 2018، حدد بنيامين نتنياهو على منبر الجمعية العامة للأمم
المتحدة المستودع الذي سينفجر في 4 أغسطس 2020 كمستودع أسلحة لحزب الله.!!
0 تعليقات