آخر الأخبار

الرد على نفس الوزن! صلب المسيح رمزية ثقيلة!

 



 

 

علي الأصولي

 

إن الدين المسيحي وبمختلف طوائفه الدينية. ما لم يغادر - رمزية الصلب - بصيغتها الموجودة بنظرية - الفداء - لا يستطيع أن يقدم فكرا عقلائيا متقدما وناضجا يسهم في بناء عقيدة أبنائه. ومن غير ذلك.

 

نلاحظ: أن كل ما يستطيعه هو القيام بإنتاج حقن تجهيل وتخدير مطورة تتقولب في كل حقبة وعصر بقوالب شعائر وطقوس وكرنفالات...

 

المؤسف أن تراجيديا - نظرية صلب المسيح والتي تم نحتها على أنها - فداء للبشرية - جمعاء وهذه صيغتها التي تحدثت عنها أنها تحولت - هذه العقيدة - إلى عبء ثقيل جدا على الدين المسيحي وبالتالي على معتنقيه. وأخذت تستنزف إمكانيات هائلة منه على جميع المستويات، ولو قدر صرف هذه الإمكانيات في الميادين المحتاجة لها لأمكن تطوير هذه الجماهير بزيادة وعيها وإنتاجها أيضا.

 

نظرية الفداء المسيحي بهذه الصيغة لا تساهم في تعميق الدين بقدر ما تساهم في تعميق التجهيل والتسطيح فقط في أعيننا فقط، وهذا الواقع أمامنا ومقدار الأرباح والخسائر في أعيننا، ولهذا يقاتل دعاتها في سبيل تعميقها وتركيزها، لأن ديمومتهم تتطلب ذلك، فليتأمل كثيرا والله من وراء القصد!!!

تعالوا معي لاستعراض ما دونه المستشكل في متصفحه وإجراء عملية مقارنة تقريبية بين الرد على طريقة النقض وبين ما حاول إيصاله بعد العزف على سنفونية التوظيف والى الله تصير الأمور.



#كربلاء الشّهادة رمزيّة ثقيلة!!

#في قناعتي ـ والإنسان حرّ في قناعاته ـ : إنّ المذهب الشّيعي الاثني عشريّ ما لم يغادر رمزيّة كربلاء ـ بصيغتها المتمثّلة بنظريّة الشّهادة ـ لا يستطيع أن يقدّم فكراً عقلانيّاً متقدّماً وناضجاً يُسهم في بناء عقيدة أبنائه، ومن غير ذلك نلاحظ: أنّ كلّ ما يستطيعه هو القيام بإنتاج حقن تجهيل وتخدير مطوّرة تتقولب في كلّ حقبة وعصر بقوالب شعائر وطقوس وكرنفالات... .

#المؤسف أنّ كربلاء بصيغتها الّتي تحدّثت عنها آنفاً تحوّلت إلى عبء ثقيل جدّاً على المذهب، وأخذت تستنزف إمكانيّات هائلة منه على جميع المستويات، ولو قدّر صرف هذه الإمكانيّات في الميادين المحتاجة لها لأمكن تطوير هذه الجماهير وزيادة وعيها وإنتاجها أيضاً... .

#كربلاء بهذه الصّيغة لا تساهم في تعميق الدّين بقدر ما تساهم في تعميق التّجهيل والتّسطيح فقط، وهذا الواقع أمامنا ومقدار الأرباح والخسائر في أعيننا، ولهذا يقاتل دعاتها في سبيل تعميقها وتركيزها؛ لأنّ ديمومتهم تتطلّب ذلك، فليُتأمّل كثيراً، والله من وراء القصد.

 

إرسال تعليق

0 تعليقات